{اربيل:الفرات نيوز} دعا القيادي في التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري جميع الكتل السياسية الى النظر بجدية لتوصيات المرجعية الدينية لان فيها انقاذاً للعراق والخروج من الازمة الحالية، مثمنا" دور المرجعية الدينية ووقوفها المعتاد مع الشعب العراقي". وقال زيباري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" المرجعية الدينية عودتنا دائما على مواقفها الرشيدة لحل الازمات السياسية لاسيما في كتابة الدستور فلولاها ما كتب للدستور النجاح"، مؤكدا ان" الكتل السياسية ستستمع لتوصياتها الحكيمة في حل الازمة الراهنة". واضاف ان" خطاب المرجعية الدينية هو خطاب خالص لا ينتمي الى الاحزاب السياسية والمزايدات"، داعيا جميع الكتل السياسية الى" النظر بجدية لهذه التوصيات وتنفيذها لان فيها انقاذاً للعراق والخروج من الازمة الحالية". وأعلنت المرجعية الدينية في النجف الاشرف في خطبة الجمعة الماضية عن خمس توصيات تتعلق بالازمة الاخيرة في البلد والتي انتقلت تداعياتها واثارها الى الشارع العراقي وهي: 1-ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية.ولا يصح ان يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الاخر. 2-الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطالب وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا ً الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تُحتَرمُ فيها الحقوق والواجبات. 3-عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات تهدئ من الاوضاع وبالخصوص تهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة. 4-عدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين. 5-ان من الاسباب التي ادّت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع العراقي هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ولذلك فالمطلوب من جميع القادة وسياسيي البلد هو الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية.انتهى36 م