{دولية:الفرات نيوز} أعرب الرئيس المصري محمد مرسي عن شكره لجهود الجمهورية الاسلامية في ايران ومساهمتها في خفض آلام الشعب السوري، مجددا "موقف مصر الرافض لاي تدخل عسكري في هذا البلد". واكد مرسي خلال استقباله وزير الخارجية علي اكبر صالحي، على" ضرورة بذل البلدان الاسلامية مساعيها لوقف العنف في سوريا"، واصفا الجمهورية الاسلامية في ايران بـ" البلد الكبير في المنطقة الذي يؤدي دورا مهما في ايجاد الانسجام والصداقة بين شعوبها"، معربا عن" امله بالمزيد من تحقيق الازدهار والعزة لها اكثر مما مضى". واعرب عن" سروره لزيارة وزير الخارجية الى القاهرة"، مؤكدا ان" التعاون مع ايران وخاصة في اطار العالم الاسلامي يكتسب اهمية كبيرة لبلاده". ووصف الرئيس مرسي مصر وايران بالروح الواحدة في جسدين وقال ان التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بين البلدين يكتسب اهمية كبيرة بالنسبة للقاهرة"، شاكرا رسالة التهنئة من الحكومة والشعب الايراني على" اقرار الدستور واقامة الانتخابات في مصر". وخلال هذا اللقاء وجه مرسي الدعوة لنظيره الايراني احمدي نجاد للمشاركة في قمة التعاون الاسلامي التي ستعقد في القاهرة . من جانبه، اعتبر الوزير صالحي خلال هذا اللقاء اللجنة الرباعية التي تضم ايران ومصر وتركيا والسعودية آلية جيدة لحل الازمة في سوريا، مؤكدا ان" الازمة السورية لا حل لها الا عبر الحوار وفي غير هذه الحالة فانها ستترك تاثيرات سيئة على المنطقة برمتها". واوضح ان" ما يهم ايران في سوريا هو وقف العنف وارساء الامن والازدهار لشعبها"، ناقلا " دعوة الرئيس محمود احمدي نجاد لنظيره المصري لزيارة ايران حيث اعرب مرسي عن امله بتلبيتها في فرصة مناسبة". واشاد وزير الخارجية بـ"الشعب المصري ووصفه بانه شعب اصيل"، داعيا الى "المزيد من التعاون بين البلدين بالنظر للامكانيات الكبيرة المتاحة في ايران"، معتبرا ايران ومصر بانهما تكملان احداهما الاخرى"، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران اكتسبت تجارب قيمة طيلة 34 عاما من عمر ثورتها الاسلامية"، مؤكدا استعداد طهران لنقل تجاربها المكتسبة الى الشعب المصري".انتهى