{بغداد:الفرات نيوز} أنتقد النائب عن القائمة العراقية عمر الجبوري التحالف الكردستاني لتبنيه مواقف رافضة لألغاء قانون المساءلة والعدالة والغاء المادة 4/أرهاب او المساندة بتمرير قانون العفو ، مبديا اسفه الشديد لـ" عدم مساندة التحالف الكردستاني للعراقية لتمرير هذه القوانين". وذكر بيان للجبوري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" في الوقت الذي تتجة الجهود الوطنية الى التهدئة من خلال توجة مجلس النواب لتشريع القوانين التي تعبر عن مطالب المتظاهرين، للاسف نرى القوى الكردية سوءاً في الاقليم او في المركز تحاول الاستفادة من الوضع الراهن، فبدلاً من مساندة القائمة العراقية وهي حليفه لهم لتمرير تلك القوانين يلاحظ على كتلة التحالف الكردستاني انها تبنت موقف رافض لألغاء قانون المسائلة والعدالة والغاء {4} أرهاب او المسانده بتمرير قانون العفو". واضاف" وهذا ماحصل من ممثليها في أجتماع هيئة الرئاسة وممثلي الكتل مع اللجنة القانونية يوم السبت الماضي في القاعة الدستورية برفضهم استعارة اسلوب الاحزاب الكردية في تعاملهم مع الازمات المماثلة مما جعلنا في ريبة من هذا الموقف ونخشى أنهم قد يحاولون كعادتهم أستغلال ظروف الأنقسام في العراق لتحقيق مكاسب على حساب كركوك والمناطق المختلطة ومما يعزز هذا الشك التصريحات التي صدرت يوم أمس عن الأجتماع المشترك للمكتبين السياسيين لحزب الأتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني من أنهم سوف يحاولوا تنفيذ المادة 140 ولن يقبلوا ببقائها معلقة مستغلين الانقسام السائد". واوضح الجبوري ان" التصريحات غير المسؤولة لعارف طيفور نائب رئيس مجلس النواب والتي واضح فيها نبرة التحريض لخلق الفتنة والعنف والأرهاب بين أبناء المكون العربي في كركوك من خلال دعمه لبعض الشخصيات العربية المعروفة بولائها للأحزاب الكردية سواءاً من حيث الأنتماء او بيع الذمم على طريقة ما كان تسميه الأحزاب الكردية، بالجحوش وتباكى طيفور على عدم اجراء المظاهرات وكذلك تحريضه للعرب لأتخاذ مواقف معاديه لممثليهم في مجلس النواب وبعض الحركات السياسية، وتحريضة للعرب باتخاذ موقف ضد الجيش العراقي المتمثل بقيادة عمليات دجلة الموجودة في كركوك للحد من تسلط البيشمركة والاسايش"بحسب قوله. واردف بالقول" نحن في الوقت الذي نحذر من هذا الاسلوب المكشوف الدوافع والاهداف التي من شأنها تعريض وحدة المكون العربي للخطر وزعزعة الامن والسلم الاهلي في المحافظة نقول لنائب رئيس مجلس النواب ان مركزه الاتحادي السيادي لايسمح له ان يتبنى مواقف حزبية عدائية ضد عرب كركوك ونود التأكيد من ان المكون العربي يقف مع اشقائه في الانبار والمحافظات الاخرى في مطالبهم المشروعة". واشار الجبوري الى انه" يقف بنفس الوقت وبشدة ضد سياسات سلطات الاقليم والادارة الكردية في كركوك التي تقمع المكون العربي وتمنعه من التظاهر للمطالبة بحقوقه المشروعة المغتصبة من قبل سلطات الاقليم وفي مقدمتها تغييب الشباب العربي في السجون السرية للاقليم ، وتهميش العرب في الادارة الامنية والمدنية وحرمان العرب من التعيين وممارسة الاضطهاد بحقهم من خلال الاعتقالات والاختطاف والقتل، وعليه نهيب بجميع القوى الوطنية وابناء الشعب العراقي ان لايكون الخلاف الدائر الان سبباً للتغاضي عن مايتعرض له مستقبل العرب السنة في كركوك والمناطق المختلطة في نينوى وديالى وصلاح الدين مع الاعتذار لابناء الشعب العراقي عن استخدام التوصيف المذهبي"بحسب تعبيره. وأنتقد نائب رئيس مجلس النواب عارف طيفور يوم امس السبت في بيان له التصريحات المتشنجة والأتهامات التي تطلق من نواب المكون العربي في محافظة كركوك لأنها تثير المشاكل ولاتصب في مصلحة أبناء المدينة وموقف {المجلس السياسي العربي} الذي ساند قيادة عمليات دجلة لمنع خروج أهالي القرى والارياف للتظاهر من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة. واوضح طيفور ان"التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق المشروعة حق كفله الدستور والقانون، وأن الذين يحاولون أشعال الفتن في كركوك ويقفون بالضد من هذه التظاهرات السلمية التي خرجت من اجل أطلاق سراح الأبرياء وعدم تهميش المكون العربي السني", مبينا ان" هؤلاء هم أناس شوفينيون يتلقون الأوامر من أسيادهم ولايريدون خيرا لأحد لأنهم مرتطبون بأجندات مشبوهة، واثبتوا بتصرفاتهم هذه بأن مشكلتهم قومية وليست طائفية بمعنى أن مايجري الآن من حراك جماهيري في الموصل والانبار وسامراء التي تطالب برفع الغبن والحيف والاقصاء الذي تعاني منه اليوم بأنها مظاهرات طائفية وليست وطنية".انتهى2