• Sunday 29 September 2024
  • 2024/09/29 10:27:33
  {بغداد:الفرات نيوز} كشفت رئيسة المحكمة انييس كانتان ان عددا كبيرا من كوادر توتال السابقين والحاليين فى قضية {النفط مقابل الغذاء} سيدلون بإفادتهم حتى مطلع الأسبوع المقبل. وتدقق محاكمات {النفط مقابل الغذاء} فى باريس فى التورط المحتمل لمجموعة توتال النفطية الفرنسية فى هذه القضية الواسعة لاختلاس أموال فى ظل الحظر على العراق. وقالت رئيسة المحكمة انييس كانتان في تصريح صحفي انه"سيتم استجواب رئيس مجلس الإدارة مديرها العام كريستوف دو مارجيرى اليوم الثلاثاء"، مشيرة الى ان" إنه أمر معقد الخوض في هذه القضية". ويبدو الهيكل التنظيمي للمجموعة النفطية الفرنسية غامضا كما العمليات التي تؤخذ عليها لذلك سيكون تحديد المسؤوليات أمرا شاقا على الأرجح. ومنذ فترة طويلة مثل أمام المحكمة حوالي عشرة متهمين من خارج توتال. وقد اعترف بعضهم بانتهاك الحظر الذي كان مفروضا على العراق لأسباب عقائدية او تجارية بينما اقر آخرون بأنهم دفعوا او حصلوا على عمولات لكن ليس بنية سيئة. لكن آخرين وبينهم وزير الداخلية الفرنسي الأسبق شارل باسكوا نفى دفع اي عمولات ورأى في هذه المتاعب القضائية يد وكالة الاستخبارات المركزية {سي آي ايه} او مناورات سياسية دنيئة. ومعظم هذه الشخصيات تلاحق لأنها تلقت من نظام السابق {هبات} تتمثل ببراميل نفط لقاء سعيهم إلى رفع الحظر الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت في 1990. وكان النظام العراقي يلتف بهذه الطريقة على برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي سمح له في 1996 ببيع كميات محددة من النفط لشراء مواد إنسانية واستهلاكية ضرورية للسكان. وتوتال متهمة بدفع هذه المبالغ الإضافية وبشراء شحنات من النفط عن طريق شركات وساطة، من الشخصيات التي "وهبت" البراميل.انتهى

اخبار ذات الصلة