المالكي يدعو في مؤتمر التعاون الإسلامي الى التكاتف للنهوض بالامة الاسلامية وتقوية منظمتها

{بغداد:الفرات نيوز} شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على اهمية تكاتف ودعم البلدان الاسلامية للنهوض بالامة الاسلامية بين مصاف الامم والشعوب ،مؤكدا الحاجة الى منظمة اسلامية قوية من خلال وضع اطر واليات لتفعيلها. وقال في كلمة العراق في الدورة الثانية عشر لمؤتمر منظمة التعاون الاسلامي   التي تعقد في القاهرة ان"مجرد اللقاء شيء ضروري ولكننا نعقد امالا ان ننهض بمسؤوليتنا كمسلمين بالمهام التي تجعل من عالمنا الإسلامي امة محترمة بين الامم وتحت الشمس ". وتابع المالكي ان"المؤتمر الحالي يعقد في ظروف حساسة وخطرة وهذا يعني اننا امام تحديات خطيرة تفرض نفسها علينا وتنتظر حلولا ووقفات اخوية متكاتفة من اجل ان نوحد الموقف والمعالجات لتطويق الازمات التي تشتعل في عدة بلدان سواء لخلافات داخلية او اجندات خارجية لا تريد للامة ان تنهض". وذكر ان"علينا ان نسجل حضورا بين الامم والشعوب من خلال الطرح الاسلامي المعتدل وتمثيل اكمل لديننا الذي امر بالانسانية وحقوق الانسان وانه ليس صعبا ان تحققه الامة  الاسلامية لانها تمتلك كل المقومات لبناء الامم من تاريخ وثروات وخيرات وعقول واعداد كبيرة من المسلمين يتوزعون في اكثر من بلد". واشار المالكي الى انه"من الضروري ان نجمع على مكافحة الارهاب الذي يهدد مستقبل بلداننا ويتنقل بين الحدود من اجل ان يهز اركان الاستقرار والاسوء  من هذا انه يعطي صورة بائسة مخيفة عن الاسلام الذي لا يؤمن بالارهاب ولايمت له من صلة". وبين اننا"نتحاج الى أستراتيجية فعالة وعملية وان  نتواصل مع اخواننا واشقائنا وان لا يكتفي كل منا ببناء ببلدانهم ولنا اشقاء يعانون من العوز والحرمان اذ ان من الضروري ان نقدم لهد الدعم". واوضح المالكي ان"جدول اعمالنا حافل لقضايا عاجلة وملتهبة تحتاج الى جلسات استثنائية وتداولية من اجل ان نخرج بقرارات عملية ونأمل من رئيس المؤتمر ورئيس المنظمة  ان يتابعها متابعة ميدانية ونتمنى في مقدمتها ان نضع اطر واليات لتفعيل المنظمة واذ نحتاج الى  منظمة قوة وفاعلية ولا تكون كذلك الا من خلال دعمنا". وشدد على ان"التنوع القومي والعرقي في امتنا مصدر ثراء وقوة وانطلاقات تتشكل منها هذه الامة ونستطيع من خلال ذلك ان نكون الامة الأمثل بين جميع الامم". واكد المالكي ان"امامنا قضايا ملتهبة مثل القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية والتي كان اخرها ضرب سوريا"موضحا انه"رغم اننا نبارك للشعب الفلسطيني ما تحقق له من اعتراف ولكن لا يكفي نحتاج الى ان يحصل على حقوقه كاملة". واشار الى ضرورة ان"نقف امام  نزيف الدم السوري الذي يزداد وان نجد حل يخرج سوريا ليحفظ لها وحدتها وشعبها". واكد المالكي ان"الاسلام بريء من كل المجاميع التي تتعامل بقوة والتي لاتفتأ ان تبقي سلاحا يفتت الامة الاسلامية".انتهى