{بغداد:الفرات نيوز} احتفلت وزارة الموارد المائية بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لليوم العالمي للأراضي الرطبة وتحت شعار {الاراضي الرطبة تحافظ على المياه}. ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت عن وزيرها القول في كلمه له القاها نيابة عنه مستشار الوزارة محمد ضاري الشبلي القول ان" العالم يحتفل في الثاني من شباط من كل سنة باليوم العالمي للأراضي الرطبة ، كونه يصادف تاريخ اعتماد اتفاقية الأراضي الرطبة في 2 شباط 1971 في مدينة رامسار الإيرانية الواقعة على شواطئ بحر قزوين". واضاف ان " الوزارة قد أعارت الأهمية لهذه الفرصة في اتخاذ الإجراءات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام لأهمية الأراضي الرطبة وفوائدها على جميع مستويات المجتمع بشكل عام واتفاقية رامسار بشكل خاص ". واوضح انه " لا عجب إذا أنصب الاهتمام العالمي على الأراضي الرطبة لما تؤديه من خدمات في حياتنا حيث تعمل هذه الأراضي على تخزين المياه و الحماية من العواصف والتخفيف من حدة الفيضانات و استقرار السواحل وحماية الشواطئ من التآكل ". ولفت الى انه " أضافة الى تغذية المياه الجوفية والانهار وتوفير لعناصر الغذائية واستقرار الظروف المناخية المحلية، ولاسيما بالنسبة لهطول الأمطار ودرجة الحرارة ". واختتم الشبلي حديثه انه " وفقاً لمركز الرصد والحفظ العالمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة، تقدر مساحة الأراضي الرطبة بحوالي {570 } مليون هكتار{5,7 مليون كم 2} أي ما يعادل{ 6 ٪ } من مساحة سطح الأرض، تنقسم إلى{ 2 ٪} بحيرات و{ 30 ٪ } سباخ و{ 26 ٪} فينات و{ 20 ٪} اهوار و{ 15 ٪} سهول". واشار البيان الى ان " الاحتفال الذي حضره عدد من المسؤولين في الوزارات والجامعات ومجالس االمحافظات والمدراء العامين في الوزارة ومدراء الموارد المائية وجمهور غفير من منتسبي الوزارة وتشكيلاتها تضمن عرض فلمين يعنيان بالاهوار والاراضي الرطبة ". وتابع البيان ان" دار ثقافة الاطفال كان له حضور مميز بتقديم أوبريت مميز يتغنى بالعراق وأمجاده وتراثه وتاريخه واقامت الوزارة متمثلة بمركز انعاش الاهوار وبمشاركة منظمة بيئة العراق ووزارة الثقافة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة والمعادن معرض بالمناسبة تضمن عرض صور فوتوغرافية وخرائط ومخططات ومعلومات مفيدة عن الاراضي الرطبة .انتهى م
