الموارد المائية العراقية تبحث مع نظيرتها النمساوية دعم البلاد بتقنيات الري الحديثة

  {بغداد: الفرات نيوز} بحث وزير الموارد المائية مهند السعدي مع وكيل وزارة الزراعة والغابات والبيئة والموارد المائية النمساوية لشؤون المياه ويلفريد شيمون تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا في مجال استخدام تقنيات الري الحديثة. وذكر بيان صحفي للوزارة عن السعدي قوله تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "جمهورية العراق تولي اهتماما كبيراً بتطوير استخدامات المياه وانشاء شبكات الري والبزل الحديثة لاستصلاح الاراضي وتحسين الاستفادة من مواردنا المائية على الوجه الامثل ويشمل ذلك ايضا مشاريع السدود التخزينية وصيانتها ومحطات الضخ للاغراض الاروائية ولاغراض البزل وكذلك الكري وحفر الابار المائية". واضاف انه "بحث التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات فيما يتعلق بالدراسات واعداد التصاميم للمشاريع من خلال الزيارات المتبادلة لخبراء الطرفين واقامة الدورات التدريبية للكوادر الفنية والهندسية للوزارة في مجالات ادارة المياه واستخدام التقنيات الحديثة في الري وصيانة المشاريع الاروائية متضمنة صيانة محطات الضخ واجهزة الري بالرش والمعدات الضرورية للمشاريع اضافة الى التدريب في مجال المياه المشتركة بين الدول وكيفية ادارتها". ودعا الشركات النمساوية الى "استغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في العراق والتي نسعى من خلالها لتطوير بلدنا في المجالات كافة ولاسيما المجال الاروائي". وبين ان "السعدي التقى خلال الزيارة ايضا فريدريك اشتفت مبعوث الشرق الاوسط في وزارة الخارجية النمساوية واشاد معالي الوزير بالعلاقات الثنائية المتطورة بين العراق والنمسا في المجالات كافة مبيناً اهمية تطوير هذه العلاقات التاريخية بما يخدم الشعبين الصديقين". ودعا خلال اللقاء جمهورية النمسا الى "المصادقة على اتفاقية عام 1997 الصادرة عن الامم المتحدة والمتعلقة بتنظيم الاستفادة من مياه المجاري المائية الدولية في الاعراض غير الملاحية وحثهم على تشجيع بقية البلدان التي لم تصادق عليها لحد الان لغرض استكمال العدد المطلوب من الدول للمصادقة عليها لكي تدخل حيز التنفيذ خدمة لاهداف ومبادئ الامم المتحدة في مجال استخدام مياه الانهار المشتركة وبما يعزز السلم والامن الاجتماعي بين مختلف البلدان". وفي سياق متصل زار وزير الموارد المائية والوفد المرافق احدى الشركات النمساوية المتخصصة بصناعة منظومات الري الحديث والاطلاع على آخر ماتوصلت اليه التكنولوجيا الحديثة في المجال الاروائي وتقنيات ترشيد استهلاك المياه.انتهى