• Monday 20 May 2024
  • 2024/05/20 00:47:06
{الفرات نيوز} رسم مبعوث الامم المتحدة الخاص للعراق مارتن كوبلر  صورة قاتمة للوضع السياسي في العراق ، محذرا من أن " الظروف السياسية ضعيفة وأن النسيج السياسي في جوهره مهترىء". وقال في جلسة مفتوحة خصصها مجلس الأمن الدولي لمناقشة عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي التي يترأسها إن "انعدام الثقة العميق يهدد النسيج السياسي والروابط الاجتماعية التي ينبغي أن توحد العراقيين في دولة موحدة وفيدرالية على أساس الدستور". واضاف ان "الإرهابيين يسعون إلى إشعال الصراع الطائفي وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء على استقرار العراق الوليد" مشيرا الى مقتل 1300 وجرح 3090 من العراقيين الأبرياء في الفترة بين تشرين الثاني 2012 وشباط 2013". وحث كوبلر البرلمان والكتل السياسية في العراق على " التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تقاسم عائدات النفط خاصة وان تقاسم الموارد الطبيعية الهائلة للعراق بطريقة عادلة ومنصفة أمر لابد منه وشرط أساسي لإعادة بناء الثقة" متعهدا بمواصلة بناء الثقة في العراق بغض النظر عن الصعوبات ". وأكد اليوم أن "المعلم الرئيسي" لتطبيع العلاقات بين العراق والكويت سيكون "الانتهاء من أعمال صيانة العلامات الحدودية والتي "يجب أن تتم" قبل نهاية هذا الشهر". وأشار كوبلر الى "التقدم المحرز نحو تطبيع العلاقات بين العراق والكويت بما في ذلك خطوات العراق الإيجابية نحو الوفاء بالتزاماته المتبقية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، مشددا على أن "المعلم الرئيسي في هذه العملية سيكون الانتهاء من أعمال صيانة العلامات الحدودية". وأضاف أن " ازالة العقبات على طول الحدود وخصوصا ثلاثة منازل في أم قصر هو خطوة ضرورية"،  غير أنه أقر بأن "هذه الخطوة حساسة وصعبة سياسيا للعراق ومع ذلك يجب أن تتم في موعد أقصاه 31 اذار الجاري". وحث كوبلر بغداد على قبول الأموال الكويتية التي خصصتها الأمم المتحدة لتعويض المزارعين العراقيين عملا بقرار المجلس 899 ، معربا عن أمله في أن "يؤدي هذا التقدم إلى توافق في الآراء بشأن "القضايا العالقة بما في ذلك ملف المفقودين الكويتيين والممتلكات الوطنية". ولفت الى أنه " لمس خلال زيارته الأخيرة الى الكويت في وقت سابق هذا الشهر "روحا من التفاؤل مع القيادة الكويتية"، مرحبا "بالزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى بغداد في المستقبل القريب".انتهى.

اخبار ذات الصلة