{بغداد:الفرات نيوز} اختتمَ مؤتمر الحوار الوطني السوري أعمالَه في العاصمة دمشق بالتأكيد على وقف العنف ورفضِ التدخل الخارجي. وجاء هذا الملتقى الذي يعتبر الاول من نوعه على أساس ورقة البيان الختامي لمؤتمر طهران، حيث شدد المشاركون فيه على" الحوار الذي يضم جميع الاطراف دون اقصاء او الغاء كما اكدوا ضرورة مناقشة كل الملفات العالقة قبل مؤتمر الحوار الأوسع الذي يحدَد موعده لاحقاً". وقال الناطق الاعلامي لملتقى الحوار الوطني عادل نعيسة في تصريح لمراسل قناة العالم ان" هناك ايمان بان طريق العنف مسدود والكل سيبحثون عن اسلوب اخر غير عنفي يعني تغيير سلمي، والتغيير السلمي يعني الحوار". هذا وصرح امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود" الكل مجمع على وحدة الوطن السوري والكل مجمع على سيادة الوطن السوري وعدم تفتيت المجتمع السوري، هذا مفروغ منه وبالتالي لم يتحدث عنه احد ولم يختلف عليه اثنان، لكن المختلف عليه ان هناك مجموعة من العناوين في السياسة تم الاختلاف فيها وتم الاختلاف عليها". وقال نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل في تصريح للعالم" لا حل الا الحوار ثم الحوار ثم الحوار لان تيار الموافقة على الحوار اصبح تيارا جارفا بين اوساط الشعب السوري وبين اوساط القوى السياسية المختلفة التي كانت تشكك بمثل هذه الامكانية فاليوم لا ترى حلا الا ذلك".انتهى م
