المدير الفني لمشروع ملعب النجف الدولي: الملعب تجربة هندسية جديدة وفريدة في المحافظة

{النجف الاشرف:الفرات نيوز} عدَّ المدير الفني لمشروع ملعب النجف الدولي مضر حسين تصميم الملعب فريدا من نوعه لانه يمزج بين العمارة الاسلامية والطراز الحديث. واوضح حسين الذي يدير المشروع فنيا من قبل وزارة الشباب والرياضة لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "المجمع الرياضي عبارة عن ثلاثة ملاعب الملعب الرئيسي بسعة 30000 ألف متفرج وملعب تدريب مع مضمار لالعاب الساحة والميدان بسعة 2000 متفرج وملعب تدريب ثانوي بسعة 400 متفرج". واضاف "كما يتضمن بناء الملعب انشاء ابنية خدمية مع ساحات لوقوف السيارات ومساحات خضراء وطرق داخلية حيث تحتوي ابنية الملعب الرئيسي على ثلاثة مداخل منها قاعة رئيسية لاستقبال الشخصيات الهامة والصحافة والبث التلفزيوني ومدخلان للجمهور وللسيارات وصالات للاجتماعات والمناسبات وثمانية مداخل الى الملعب ويحتوي الملعب على شاشات عرض عدد اثنين كبيرة في جوانبه". واشار حسين الى ان "هذا المشروع تنفذها دائرة الشؤون الهندسية في مديرية شباب ورياضة محافظة النجف الاشرف وبأشراف مباشر من وزارة الشباب والرياضة ويقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة النجف الاشرف على طريق نجف _ كربلاء قرب الخط الحولي ويبعد 7 كم عن العتبة العلوية المقدسة وينفذ على مساحة قدرها 150 الف متر مربع وارتفاعه بشكل عام 38م". وتابع بالقول "احيل المشروع بكلفة مائة مليار وخمسمائة مليون دينار عراقي ومدة انجازه 900 يوم وبين ان التصاميم المقدمة من مكتب امريكي والشركة التي تشرف على العمل التي تعاقدت معها وزارة الشباب هي شركة تركية وان استلهام الشكل المعماري للملعب من عمق الارث التاريخي والديني لمدينة النجف الاشرف وينفذ المشروع بكفاءات وكوادر عراقية من مهندسين وفنيين تساندها شركات اجنبية". ولفت الى انه" تم الانتهاء من المرحلة الاولى من صب الاسس والاعمال جارية في المرحلة الثانية من بناء المدرجات وصب الاعمدة وبعدها مرحلة الانتهاء وهي مرحلة التسقيف وعمل السياج الخارجي للملعب مستوحى من فكرة الزخرفة الاسلامية للعتبة العلوية المقدسة الذي يصنع في الصين ويركب هنا فقط وشكل الملعب يكون على شكل حدوة فرس باعتبارها خطوة لفرس الامام علي {ع} وتم اختيار المكان لانه الواجهة الحضارية". يذكر ان الشركة المنفذة للمشروع هي ذات الشركة التي تقوم ببناء مشروع المدينة الرياضية في محافظة البصرة وقد وصلت نسبة الانجاز فيه 25% وانشاء هذا الملعب الاولمبي يعد تجربة هندسية جديدة في العراق بشكل عام والمحافظة خاصة. انتهى م