{دولية:الفرات نيوز} اعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو ان فتيات من بلاده سافرن الى سورية تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري من دون تحديد عددهن.
وقال الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي {البرلمان} نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة اليوم انه" يتداول عليهن {جنسيا} {123}مقاتل، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم {جهاد النكاح}، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي".
وأضاف ان" وزارة الداخلية منعت منذ مارس الماضي ستة آلاف تونسي من السفر الى سوريا واعتقلت 86 شخصا كونوا {شبكات} لارسال الشبان التونسيين الى سوريا بهدف {الجهاد}".
وتابع بن جدو " فوجئنا بمنظمات حقوقية تونسية تحتج على منع {وزارة الداخلية} تسفير مقاتلين الى سورية".
وكانت وزارة الداخلية قد منعت شبابا من الجنسين دون 35 عاما من السفر خارج البلاد بعدما اشتبهت في انهم سيتوجهون الى سورية.
وقال بن جدو ان" شبابنا يوضعون في الصفوف الامامية في الحرب في سورية ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى السورية".
وفي 19 ابريل 2013 اعلن الشيخ عثمان بطيخ وكان وقتئذ مفتي الجمهورية التونسية ان" 16 فتاة تونسية تم التغرير بهن وإرسالهن الى سورية من أجل {جهاد النكاح}".
وقال بطيخ الذي اقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، ان" ما يسمى جهاد النكاح هو {بغاء وفساد أخلاقي} وأن الاصل في الاشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة".
وذكرت وسائل اعلام تونسية اخيرا ان" مئات من التونسيات سافرن الى سورية من أجل {جهاد النكاح} وان كثيرات منهن حملن من مقاتلي ما يسمى بـ{جبهة النصرة}".
وفي آب الماضي اعلن مصطفى بن عمر المدير العام لجهاز الامن العمومي في تونس عن" تفكيك خلية لـ{جهاد النكاح} في جبل الشعانبي وسط غرب الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
وقال بن عمر ان" جماعة ما يسمى بـ{أنصار الشريعة} التي صنفتها تونس تنظيما ارهابيا قامت بانتداب العنصر النسائي بالتركيز خاصة على القاصرات المنقبات على غرار الخلية التي تم تفكيكها والتي تتزعمها فتاة من مواليد 1996".
وأضاف ان" هذه الفتاة التي اعتقلتها الشرطة أقرت عند التحقيق معها بانها تتعمد استقطاب الفتيات لمرافقتها إلى جبل الشعانبي لمناصرة عناصر التنظيم في إطار ما يعرف بـ{جهاد النكاح}".انتهى