{دولية:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية السورية بالتعاون مع محافظة ريف دمشق ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري أمس السبت عن نقل {2000} طفل وامرأة من أبناء معضمية الشام حيث كانت تحتجزهم المجموعات المسلحة.
وتم نقل الأطفال والنساء إلى مراكز إقامة مؤقتة في محافظة ريف دمشق التي وفرت حافلات لنقلهم لدى خروجهم من معضمية الشام فيما جهزت منظمة الهلال الأحمر سيارات إسعاف لنقل المرضى والمسنين.
وبينت كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية في تصريح صحفي لدى وصول النساء والأطفال عند مدخل مدينة معضمية الشام أن" هذه المبادرة أتت بعد قيام الإرهابيين بمنع وصول المساعدات والإعانات إلى المدينة"، مؤكدة حرص الحكومة على" تأمين فرص العيش الكريم لهؤلاء النساء والأطفال بعد أن عانوا الكثير من المجموعات الإرهابية".
بدوره أشار حسين مخلوف محافظ ريف دمشق إلى" دور المحافظة في هذه المبادرة من تأمين مراكز الإقامة المؤقتة بكل مستلزمات العيش اللائق والرعاية الصحية لاسيما الأطفال لمساعدتهم على تجاوز المحنة التي عاشوها"، منوها بـ" دور قواتنا الباسلة في إخراج هذه المجموعة من أهالي المعضمية وإيصالها إلى مناطق آمنة".
ولفتت المنسقة العامة للمبادرة فاديا اللحام إلى أنه" سيتم خلال الفترة القادمة تأمين خروج مجموعات إضافية من الأطفال والنساء والمسنين من معضمية الشام والذين هم بحاجة لعناية صحية عاجلة نتيجة للظروف التي يعانون منها وذلك عبر التواصل مع الفعاليات المحلية والتنسيق مع الجهات المعنية كعمل إنساني ووطني معتبرة أن نجاح هذه المبادرة يعطي مؤشرا على ضرورة انتهاج الحل السلمي في حل الأزمة وبأيد سورية".
وأعرب عدد من الذين تم نقلهم عن "امتنانهم لدور الجيش السوري في عملية إخراجهم من المعضمية نظرا لمعاناتهم من ممارسات الإرهابيين" داعين الى" إخراج المواطنين التي تقوم المجموعات المسلحة باحتجازهم وتمنع عنهم الغذاء والدواء".انتهى م