{دولية:الفرات نيوز}القت شرطة مدينة نيويورك القبض على شخص اغتصب فتاة صغيرة وقتلها قبل {22} عاما.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية اليوم أن" شرطة مدينة نيويورك قامت مؤخرا بإلقاء القبض على شخص يشتبه باغتصابه طفلة صغيرة وقتلها قبل 22 سنة ، أي في عام 1991، وإخفاء جثتها".
وكانت الشرطة قد عثرت على جثة الطفلة الضحية البالغة من العمر آنذاك {4} أعوام في إحدى الحدائق العامة.
لم تعرف هوية جثة الطفلة المقتولة التي سميت بـ"طفلة الآمال" لمدة 22 عاما لأن أقرباءها لم يراجعوا الشرطة، وتم تشييع جنازتها على حساب مخفر الشرطة بعد سنتين من ارتكاب الجريمة.
وانتشلت جثة الطفلة من القبر لأخذ عينات الحمض النووي عام 2006، وبعد مرور خمس سنوات تمكن الخبراء من إنشاء صورة جينية لها، ومع هذا استمر المحققون بتعليق ملصقات كتب فيها رقم هاتف للراغبين في إبلاغ شيء ما حول الجريمة، كما واصلوا استجواب سكان محليين.
ونجمت كل هذه الجهود عن إيجاد فاعل الجريمة المدعو {كورنادو هواريس} الذي كان يعمل حينئذ غاسلا للأواني في أحد مطاعم المدينة.
ووجد المحققون أخت المقتولة ووالدتها عن طريق استجواب شهود عيان محتملين وتحليل عينات الحمض النووي، وبعد إجراء تحقيقات إضافية اكتشفوا أن القاتل كان ابنا لعم المقتولة.
واعترف القاتل {كورنادو هواريس} وعمره حاليا 52 عاما بارتكاب الجريمة، قائلا إن" الطفلة عاشت في منزل عائلته عام 1991 لأن والدتها كانت مشغولة في قضية الطلاق من زوجها آنذاك.
وأضاف هواريس أنه" اغتصب قريبته ثم خنقها ونقلها إلى حديقة عامة حيث تركها".
وأشار رئيس شرطة نيويورك إلى أن" اكتشاف هذه القضية يدل على إصرار خارق للمحققين الذين اجتهدوا عليها خلال عشرين عاما".انتهى