• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 18:17:27
    {بغداد : الفرات نيوز} قالت حركة الجهاد والبناء في التحالف الوطني، إن الاعمال الاجرامية التي بدأت بالتصاعد بعد الانسحاب الامريكي هي آخر سيناريوهات أعداء العراق لضرب وحدته الوطنية بعد أن فشلوا في اجهاض العملية السياسية، داعين القادة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم وتغليب المصلحة الوطنية . وذكر بيان للحركة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين "مع بدء مراسيم المسيرة المليونية في ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام، وزحف الحشود المؤمنة الى ارض كربلاء المقدسة في مشهد قل نظيره في العالم حيث يعلو صوت الحق الرافض لكل أشكال الظلم والاستبداد في مشهد مرعب لكل الطغاة والمتجبرين على مر العصور"، مضيفا أن هذا ما أخاف أعداء الدين وقتلة أبناء الأنبياء والصالحين ليصبوا جام حقدهم الدفين على قوافل المومنين المتجهة صوب كربلاء فبدأوا بزرع مفخخاتهم وأحزمتهم الناسفة ضانين بأن أفعالهم تلك سترهب الزائرين وتوقف سيل الحشود الهادرالى رحاب كربلاء". وتابعت الحركة في بيانها أن "تلك الأفعال الإجرامية التي بدأت بالتصاعد منذ اليوم الأول لخروج قوات الاحتلال الأمريكي من ارض العراق هي أحدى آخر سيناريوهات ومخططات أعداء العراق لضرب وحدته الوطنية بعد أن فشلت مكائدهم في إجهاض العملية السياسية فبدأ أذناب البعث وبقايا القاعدة المهزومة بتنفيذ مخططهم الشيطاني الأخير الهادف الى اثارة الفتنة الطائفية التي قبرها أبناء العراق بتماسكهم ووحدتهم". هذا ودعت الحركة "أبناء الشعب العراقي الى اليقظة والحذر وعدم الانسياق ورأء مخططات الأعداء وتطالب القادة السياسيين بتحمل مسؤولياتهم والتعامل مع حل الأزمات الحاصلة بالحوار البناء وتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلد".انتهى.م

اخبار ذات الصلة