{دولية:الفرات نيوز} أعلن الجيش اللبناني بأن التحقيقات الأولية في تفجير الضاحية المزدوج تبين أن التفجير الأول الذي وقع بالقرب من السفارة الايرانية تم بواسطة سائق دراجة انتحاري كان يحمل حزاما ناسفا مفخخا بخمسة كيلوغرامات من مادة الـ {ت ن ت} فيما كان الانتحاري الثاني يقود سيارة مفخخة بـ{ 60 } كيلوغراما من هذه المادة، والسيارة من نوع "شيفروليه فورمولا" وتبين أنها مسروقة.
وذكرت مصادر التحقيق انه" قد أمكن التعرّف على أشلاء الانتحاريين، فأمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر برفع عينات منها إلى المختبر الجنائي لأجراء تحليل الحمض النووي الـ{DNA}، توصلا الى مطابقتها ومعرفة هويتي صاحبيها.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور عن "إصابة سائقه ومرافقه في مكان الانفجار في الجناح قرب منزله الذي يقع إلى جانب السفارة الايرانية"، معتبرا أن "هذا العمل الإرهابي يستدعي الوقوف في وجه الإرهاب الذي يهدد الأرض والشعب وكل القيم والمؤسسات".
وأضاف منصور "ليعلم الجميع أن "هذا الإرهاب بات يهدد العالم والاستقرار والأمن في المنطقة العربية، وليس فقط المناطق التي يضربها، ويجب أن يبحث مؤتمر جنيف هذا العدوان المتمادي، ولذلك يجب أن يقف الجميع وقفة واحدة من دون استثناء .
هذا واستشهد{ 10 } أشخاص بينهم امرأة وأصيب أكثر من{ 50 } في تفجيرين إرهابيين ضربا أمس الثلاثاء محيط السفارة الإيرانية في منطقة الجناح جنوب العاصمة اللبنانية بيروت .انتهى م