• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 22:22:13
  {بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، ضرورة قبول الأطراف المشاركة في الحكم بالخسارة الشخصية والحزبية والجهوية شريطة أن تكون المصلحة الوطنية هي الرابح الأول. وقال الجعفري، في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء "إننا بحاجة إلى إرادة حقيقية تضع أمام عينها شيء اسمه الحل، ولا تستغرق في المشاكل، والاحتمالات، والتشقيقات، وبعيدة عن المصالح الجهوية والشخصية، وما شاكل ذلك، وتضع المصالح الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات"، مضيفا أن "الأجواء بدت مُهيّأة أكثر من السابق للبدء بالخطوة الأولى على هذا الطريق، وهو اللقاء الرمزي لتداول الأمور، وتعريف المشكلة بالضبط، وبعد ذلك التعريف الحل، والتدرّج به". وعبر الجعفري، عن امله بأن "يفضي هذا اللقاء إلى خطوات عملية أكثر، وتتسع دائرة المشاركة حتى نحافظ على مبدأ المشاركة، وهو مبدأ - بتصوري - لابد منه، فالمشاركة في الحكومة والمشاركة في البرلمان، والمشاركة في مواقع الدولة كافة بطريقة إيجابية، وأتصور أننا منذ البداية رضينا بالمشاركة وهذه من استحقاقاتها". وأشار الى أن "على الأطراف المشاركة في الحكم حقوق واستحقاقات أو واجبات، فيجب أن نقبل حتى بما قد يبدو خسارة لطرف أو رمز مادام الربح الوطني متحققاً"، مشددا على ضرورة "قبول الخسارة الشخصية، والخسارة الحزبية، والخسارة الجهوية حتى في الكتلة بشرط أن تكون المصلحة الوطنية هي الرابح الأول". وأكد على أن "الأطراف الوطنية العراقية كلها لديها مشتركات، فالسيادة، ومصير البلد، واستقلال البلد، والمصالح الوطنية، والثروة الوطنية العراقية، واستخدامها، وتوظيفها، وتدويرها لصالح المجتمع العراقي، والإعمار والإسكان، ومكافحة الإرهاب.. كل هذه القضايا محل اتفاق"، موضحا أن "المساحة الواسعة من الاتفاق بين أطراف العراقية يُفترَض أن نؤسّس عليها مشروعنا، وإذا واجهتنا نقطة اختلاف فإما أن نحلها، أو نجمّدها من دون أن تمتد إلى مشكلة، أو تتسع مساحة الاختلاف". واشار الجعفري، الى أن "مسألة الثقة بين الأطراف لم تصل إلى حدّ الأزمة، ولنفرّق بين من يفكر بإلغاء الآخر، ويناقش في وجوده، ويفترض عدم وجوده، وهذه مشكلة.. تعني فقدان الثقة، وبين الاختلاف في الحجوم الذي هو غير الاختلاف في أصل الوجود".انتهى.م

اخبار ذات الصلة