• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 22:30:56
{بغداد: الفرات نيوز} طالب الملايين من زوار الامام الحسين عليه السلام، مجلسي الوزراء والنواب و الأحزاب والكتل السياسية، بحل المشاكل العالقة، واعادة تشكيل محكمة جنائية عراقية عليا ، والالتفات الى بناء البلد، بالاضافة الى التركيز على المواقف النبيلة التي تشد اللحمة والوحدة الوطنية، وإنشاء وزارة الشعائر الحسينية.ونقل بيان كتلة الفضيلة البرلمانية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه مطالب زوار الاربعينية والتي قدمت لرئيس الكتلة عمار طعمة، وجاء فيه "إننا زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام، السائرون من جميع أنحاء العراق العزيز إلى قبره الشريف ولان الحسين عليه السلام، عبرة آلينا على انفسنا إلا ان نقول كلمتنا ونوجهها الى جميع مسؤولي البلد ونطلب منهم إدراجها في أولويات جداول أعمالهم {البرلمان ، مجلس الوزراء} والشخصيات والأحزاب والكتل السياسية".ونقل البيان كلمة الزوار والتي طالبوا فيها بـ"حل المشاكل العالقة في البلد بين ممثلي جميع المكونات السياسية والاجتماعية وبأسرع وقت بالحوار والاحتكام إلى الشرع والقانون ومآتم الاتفاق عليه في الدستور مع ضرورة الالتفات إلى وجوب تعديل بعض بنوده التي اعتبرتها المرجعية الرشيدة {قنابل موقوتة} وبإمكانها تمزيق شمل هذا البلد وعدم اللجوء إلى تصفية الحسابات عن طريق الأعمال الإرهابية وإراقة دماء الأبرياء، وسرعة عقد مؤتمر وطني شامل وان يتضمن اعادة تشكيل محكمة جنائية عراقية عليا نختص بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية مابعد عام 2003 م وكشف جميع ملفات الارهاب والفساد التي ارتكبت بحق ابناء هذا البلد واحالتها الى هذه المحكمة" .وطالبوا ايضا "الالتفات الى بناء هذا البلد واستثمار الانجاز الكبير {خروج الاحتلال} الذي تحقق بفضل جميع الجهود واعادة البلد بشكل سريع وكامل ، بالاضافة الى التركيز على المواقف النبيلة التي تشد اللحمة والوحدة الوطنية لأبناء هذا البلد كموقف الشهيد البطل الملازم نزهان الجبوري الذي ضحى بنفسه من اجل حماية زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام".وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً قد استهدف الخميس الماضي مواكب الزائرين السائرين نحو مدينة كربلاء لإحياء ذكرى اربعينة الإمام الحسين عليه السلام، في مدخل ناحية البطحاء ، مما استدعى تحركاً سريعاً من الملازم نزهان صالح حسين الجبوري ، وهو شاب في الثلاثين من عمره يسكن الحويجة أحدى قصبات مدينة كركوك وأب لطفلين الى التدخل والإمساك بالمهاجم الانتحاري برفقة جندي عراقي أسمه علي أحمد سبع من أهالي ديالى، إلا أن الانتحاري تمكن من تفجير حزامه الناسف ، مااسفر عن استشهاد وجرح نحو 125 بينهم الجبوري والسبع.واختتم البيان بان "مالدينا من خير فهو من بركات وجود الامام الحسين عليه السلام، في هذه الأرض المباركة فنطالب بإنشاء وزارة الشعائر الحسينية ومن مهامها توفير وسائل نقل للزائرين وباقي الخدمات وإنشاء طريق لزوار الإمام الحسين عليه السلام، من كافة مدن العراق التي ينطلق منها الزوار الى قبره الشريف وعدم الاقتصار على بعض الطرق في بعض المحافظات {طريق ياحسين} وعدم اكتفاء الدولة بجهود ابناء الشعب فقط ببناء المواكب وتقديم الخدمات {مع عظمتها} في احياء شعائر الامام الحسين عليه السلام، ومنها شعيرة زيارته سيراً على الاقدام".انتهى.

اخبار ذات الصلة