م {بغداد : الفرات نيوز} عبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، عن استغرابه من عدم ثقة بعض انصاره به، محذرهم من التدخل بعمله. وقال السيد الصدر، في رده على سؤال مجموعة من اهالي مدينة الصدر في بغداد عن تولي الشيخ عبد الهادي الدراجي، مسؤولية احد المكاتب وامامة صلاة الجمعة بعد ان امرهم المكتب بالخروج في تظاهرة ضده، بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، "عجبا هل تزعزعت ثقتكم بقائدكم ...انا لله وانا اليه راجعون"، مضيفا "اني وثقت بتوبة الشيخ الدراجي، رعاه الله وانها نصوح ان شاء الله تعالى ولذلك اسندت له عملا فجزاه الله خيرا". وحذر انصاره بقوله "لا اقبل منكم التدخل بعملي كما اني لااتدخل بعملكم". وكانت مجموعة من اهالي مدينة الصدر قد وجهت سؤالا للسيد الصدر، جاء فيه "باختصار نقول لسماحتكم بانك تمنع المنشقين والمفسدين من التسلق على اكتافنا لكن بمجرد توبتهم تجدهم هم المتصدين لقيادة ابناء الخط الشريف ونحن لانريد او نشبهه بحكم اولاد الزبير {لعنهم الله} فان الانسان لديه صفتان يوم حقير ويوم امير، والامثلة لدينا كثيرة كالسيد محمد علي النوري ، الذي بسببه قدمت اعتذارا للمصلين في مدينتي الصدر و الشعب"، مضيفين "يعز علينا سيدي وانت المؤمن ان تعتذر بسبب شخص تافه مثل هذا وقد عاد ثانيا للمصائب". وتابعوا في رسالتهم "والشيخ عبدالهادي الدراجي، الذي عندما كان ينتمي لمصائب اهل الباطل خرج اهالي مدينة الصدر ضده واطلقوا عليه هتافات كثيرة منها عبدالهادي عميل المحتل وشبه باوصاف كثيرة لكن عندما تاب في ليلة وضحاها اصبح ناطق باسم المقاومة ثم رجع اماما لجمعة مدينة الصدر وهم من خرجوا بتظاهرات ضده وبامر المكتب عندما كان بالمصائب"، واختتموا سؤالهم بقولهم "قد لم يصلك ان البعض لاموا انفسهم بطاعتهم لامر المكتب والبعض لم يصلي لان الشيخ سقط من عينهم لذا نرجوا بان تحل هذه المشكلة".انتهى.