{بغداد:الفرات نيوز} وصفت الكتلة البيضاء التي يترأسها جمال البطيخ ،قرار مجلس الوزراء بتأجيل قانون القضاء الجعفري والاحوال المدنية الجعفري الى الدورة المقبلة بـ"الانتصار للصوت الوطني المعتدل".
وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة الوطنية البيضاء النائب كاظم الشمري في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء اننا "سبق لنا وان حذرنا من خطورة الاقدام على اصدار مثل هكذا تشريع طائفي لما يمثله من تمزيق لوحدة النسيج المجتمعي العراقي واشرنا الى ان القانون القديم النافذ 188 لسنة 1959 قد تضمن جميع الحقوق لجميع المذاهب والاديان ولاتوجد اي مبررات لتشريع قانون منفصل بمعزل عنه".
واضاف ان "خطوة مجلس الوزراء بتاجيل القانون الى الدورة المقبلة هي خطوة مهمة وتمثل انتصارا للاصوات الوطنية والمعتدلة واوصلت رسالة الى الشعب العراقي ان الشعائر والطقوس المجتمعية التي تعودنا لها ونحترمها جميعا سيبقى القانون والدستور العراقيين هما الحاميان لها بعيدا عن رغبات المتصيدين بتمزيق هذا النسيج".
ودعا الشمري الاطراف السياسية الى "العمل بشكل موحد بغية مواجهة الاصوات الطائفية والراغبة بتمزيق وحدة العراق والبحث عن تقوية المشتركات الكثيرة التي جمعت ابناء هذا البلد بمختلف طوائفه قومياته بدلا من الامور التي تزيد الفرقة وبما يخدم اجندات خارجية تريد تمزيق هذا البلد الى دويلات صغيرة".
هذا واتهم وزير العدل حسن الشمري باصحاب الحسابات السياسية الخائفين من فقدان نفوذهم وحاملي الفكر الطائفي بافشار اقرار القانونين.
وقال الشمري في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" قرار مجلس الوزراء بتأجيل مشروع قانوني الأحوال الشخصية الجعفري والقضاء الجعفري وتعليقهما على موافقة المرجعيات الدينية العليا، هو إلغاء ومنع تشريعهما من الناحية العملية"، مبينا ان" التعصب الفكري والطائفي وحسابات التنافس السياسي والانتخابي، هو من أحبط تشريع هذين القانونين، بالرغم من دستوريتهما وموافقتهما للشريعة الإسلامية وفقه آل البيت {عليهم السلام}".انتهى
