• Sunday 9 February 2025
  • 2025/02/09 07:51:05
{بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة المستقلة صفية السهيل الحكومة والجهات الأمنية إلى بذل قصارى جهدها لحماية الصحفيين من الاستهدافات المتكررة لهم.

وقالت السهيل في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "من الأمور المُخيبةِ للآمال في بلدِ يتوق للحريةَ واحترام لحقوق الإنسان إن نرى استهداف ممنهج ومقصود للكلمة الحرة والأقلام الصادقة في ظل عجز الجهات الأمنية والمهنية من توفير الحماية لحملة تلك الأقلام من صحفي العراق الذين قدموا تضحيات جليلة".

واستنكرت "جميع الأساليب القذرة التي تستهدف الصحفيين فانه يجب علينا وإنصافا لهذه الشريحة المهمة، التي دفعت ثمناً باهضاً لعملها في ظروف معقدة ، إن نوفر الأجواء المناسبة لأداء رسالتهم، واحترام حرية الرأي والتعبير وطرح الأفكار والآراء وهذا ما نص عليه دستور جمهورية العراق".

وأضافت ان "حرية الرأي والتعبير وضمان سلامة الإعلاميين، باعتبارهم رسل الكلمة، من الأولويات التي تضطلع بها الأنظمة الديمقراطية لكننا في العراق وللأسف الشديد فشلنا حتى في حسم القضايا التحقيقية ، وكشف الجهات المتورطة في إستهداف هذه الشريحة".

وأوضحت ان "متطلبات المرحلة الحالية وقرب الانتخابات البرلمانية تتطلب منا الاهتمام بالإعلام المستقل وضرورة دعم هذا الاتجاه لما له من دور وتأثير قبل الانتخابات ".

ودعت السهيل" الحكومة والجهات الأمنية إلى بذل قصارى جهدها لحماية الصحفيين وملاحقة مرتكبي تلك الجريمة التي تستهدفهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا استحقاقهم العادل .

وبحسب مؤشرات مرصد الحريات الصحفية، فان مدينة الموصل تعد الأخطر على الصحفيين، حيث شهدت المدينة منذ الغزو الأمريكي للبلاد مصرع{ 49} صحفياً واعلامياً من ضمنهم الزميل ادورد ".

وبحسب المسح الذي أجراه مرصد الحريات الصحفية، الشهر الماضي، إن مايقرب من{ 40 } صحفياً وإعلامياً قاموا بهجرة جماعية من المدينة، بعد سلسلة الإغتيالات التي شهدتها المحافظة، حيث غادر{ 12 } صحفياً البلاد متوجهين إلى تركيا، فيما غادر{ 6 } أخرون إلى إقليم كردستان، بينما توجه مايقارب من{ 20} صحفاً للاقضية والنواحي والقرى الواقعة تحت سيطرة إقليم كردستان، والتي تعدُ اكثر استقراراً.انتهى م




اخبار ذات الصلة