{دولية:الفرات نيوز} أستيقظ السوريون صباح أمس على وقع مذبحة وحشية نفذها ما يسمى بـ"جيش الإسلام"، المكون الرئيس لـ"الجبهة الإسلامية" السلفية المتطرفة، بحق عدد من العمال وعائلاتهم الآمنين من سكان عدرا العمالية.
وتفيد الأنباء الواردة من عدرا العمالية، وفق شهادات حصلت عليها {الوطن} هاتفياً من سكان المدينة أنه" فجر أمس واستغلالا لسوء الأحوال الجوية، تقدم عدد كبير من ما يسمى عناصر {جيش الإسلام} التابع مباشرة لآل سعود ليقتحموا مخفر المدينة أولا، ومن ثم المدينة ونفذوا هجوماً بأعداد كبيرة وبسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، وقاموا بذبح المدنيين العزل، في حين كانت مكبرات الصوت تنادي السكان للنزول إلى الملاجئ والاحتماء فيها".
وحتى كتابة هذه السطور لم يعرف عدد شهداء المجزرة إلا أن" السكان أكدوا أن من بين الشهداء نساء وأطفالاً وعوائل بكاملها تم ذبحها".
واشتبكت عناصر الدفاع الوطني القليل عددها نسبياً في المدينة، مع المجموعات المسلحة وحاولت صد الهجوم، إلا أن الإرهاب تفوق عدداً ما أدى إلى طلب المؤازرة من الجيش.
وعلمت الوطن أن" قوات الجيش العربي السوري توجهت على الفور إلى عدرا العمالية حيث دارت اشتباكات مع الإرهابيين وتمكن الجيش من استعادة عدد من النقاط وقتل عدد من المهاجمين بينهم قناصة، وظلت الاشتباكات مستمرة حتى كتابة هذه السطور مساء أمس".انتهى م