{دولية:الفرات نيوز} قالت الشرطة الباكستانية، اليوم الاثنين، إن رجل دين شيعيا باكستانيا بارزا قتل بالرصاص فى هجوم انتقامى شنته مجموعة مسلحة.
وتصاعدت أعمال العنف الطائفى فى باكستان مما يزيد من قائمة المخاوف بالنسبة لرئيس الوزراء نواز شريف، فى وقت تواجه فيه قوات الأمن تمردا متصاعدا من جانب طالبان فى شمال غرب البلاد.
واستشهد رجل الدين الشيعي ناصر عباس زعيم منظمة "تحريك نفاذ فقه الجعفرية" الشيعية المحظورة، بعد أن أطلق مجهولون كانوا يركبون دراجة نارية النار عليه، أثناء توجهه إلى منزله بعد إلقاء كلمة أمام تجمع دينى فى مدينة لاهور مساء أمس الأحد.
وقال تشودرى شفيق قائد شرطة لاهور اليوم إنه" هجوم مقصود قام به مسلحون حيث أطلقوا النار عليه من مسافة قريبة عندما كان متوجها إلى منزله مع سائقه وصديقه ، وتوفى عباس وهو فى طريقه للمستشفى , ولم يصب سائقه وصديقه".انتهى