{بغداد:الفرات نيوز}
اكد الاتحاد الوطني الكردستاني عدم سماحه لاي طرف او شخصية سواء كانت مسؤولة في اي حزب ان تقف وراء جريمة اغتيال الصحفي الكردي كاوا كرمياني.
وقال عضو الحزب برهان فرج في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"الاتحاد الوطني ضحى كثيرا من اجل الحرية والديمقراطية وهو معروف بجهاده في سبيل تحقيق الديمقراطية وتلبية حقوق الانسان والحفاظ على حق المواطنة ".
واكد ان"الاتحاد الوطني الكردستاني ضد اي عنف يستهدف الصحفيين وصدر بيانا من قبل نائب رئيس الاقليم كوسرت رسول الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد وايضا من قبل المكتب السياسي اكدنا فيه اننا ضد تلك الجرائم ونقف مع القانون ونطالب الحكومة والقضاء بالتحقيق في الحادث "مبينا انه "تم القبض على المجرمين واعترفوا بجريمتهم".
وطالب "بادانة الحادث وتحقيق العدالة في هذه القضية ونحن نقف مع الذين يبحثون عن تحقيق العدالة في هذه القضية".
وكان الصحفي الكردي كاوا كرمياني اغتيل في 5 من الشهر الحالي بمدينة كلار باقليم كردستان بعد اطلاق الرصاص عليه خارج منزله .
وكان كاوا قبل ثلاثة أيام قد أعلن على صفحته في الفيسبوك بأنه يمتلك وثائق تتعلق بقضية فساد وأنه كان ينوي الكتابة عنها في مجلة رويال . فيما كان يعمل كرئيس تحرير في المجلة ومراسلا في جريدة آويني الكردية، والتي وصفت مقتله بأنه جريمة سياسية خطيرة بقلم محررها آسوس هردي.
وكاوا كان قد تورط سابقا في خلافات مع قادة الاتحاد المحلي الوطني الكردستاني {PUK } بسبب تقاريره التحقيقية، وما قام بتسجيله مؤخرا من شكوى لدى شرطة كارميان ضد احد المسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني.و كان قد مثل سابقا أمام المحكمة لنشره صورة لمسؤول في تقرير أعده عن الفساد.انتهى2
