{بغداد:الفرات نيوز} دعت وزارة حقوق الإنسان اليوم الأربعاء إلى وضع أسس علمية مرنة ومقبولة للحفاظ على اللغة العربية.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء انه "بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وتحت شعار {لغة القرآن لغة البيان هويتنا وانتماؤنا } نظمت الوزارة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تلبية للنداء الذي اطلقه المجلس التنفيذي لليونسكو بدورته 190 في تشرين الاول 2010 ، وحضر الاحتفالية كل من وكيل الوزارة حسين الزهيري والمسؤولين في الوزارة وفي كلمة القاها الوكيل في المناسبة قال فيها إن" اللغة العربية هي أكثر اللغات انتشارا في العالم واكثرها تحدثا ضمن مجموعة اللغات السامية وعلى هذا الأساس تم اعتمادها من الأمم المتحدة كلغة رسمية في بياناتها ومناقشاتها الشفوية والتحريرية إضافة إلى اللغات الخمسة السابقة{ الانكليزية – الفرنسية- الروسية –الاسبانية- الصينية} ".
واضاف ان" اللغة العربية برهنت عبر تاريخها الطويل انها واحدة من اللغات الحية القليلة التي أكدت قدرتها على التواصل والاستمرار بظروف مختلفة ونجحت في مواجهة الكثير من التحديات التي كانت ترمي الى تدمير ومسخ جوهرها او تغييبها واحلال لغة اجنبية محلها ".
ودعاً الى" وضع اسس علمية مرنة ومقبولة للحفاظ على اللغة العربية وتاريخها وتراثها وثقافتها وضمان اعتماد اساليب وطرق ومناهج مرنة لتعليم الاجيال الجديدة ".
كما دعا الى" التأكيد على اشاعة تقاليد القراءة الصحيحة بين الاجيال الجديدة وتيسير نشر الكتاب العربي وطباعته وتداوله وتوفير البنى التحتية السليمة لنمو اللغة العربية وازدهارها بشكل خاص" .
وفي كلمة لمدير عام المركز الاعلامي عبد الامير ميرزا اكد خلالها ان "اللغة هي المرقاة الاولى لصعود سلم الحياة اولاً والثقافة والعلم ثانياً "مبيناً ان" اللغة العربية هي لغة الدين والعلم والحياة والشعر والتاريخ داعياً الى امتلاك اساليبها واستخدامها بشكل سليم ".
كما دعا الجميع الى" البحث عن التحديات والعقبات التي تواجه سلامة اللغة العربية وان تطرح هذه المسألة للمناقشة والتحليل والدراسة بعد تدني مستوى الاداء اللغوي واشاعة الاخطاء في قواعد اللغة والصرف وفي مجال نطق الكلمات ومخارج الحروف في المستويات الدراسية كافة وفي مجال الاعلام والصحافة والمواقع الالكترونية والفضائيات .. منتقداً المناهج الدراسية وطريقة التعلم والمستوى المتدني للعاملين في هذا المجال ".
وتابع انه" ندعوا الجهات المعنية وذوي الاختصاص الى دراسة وبحث ومعالجة جميع تلك المشاكل ".مشيراً الى ان" يتمتع جميع المثقفين والاعلاميين العراقيين بلغة عربية رصينة مؤكداً على اهمية الدورات التخصصية في اللغة العربية بعدها القيت قصيدة تغنت بحب اللغة العربية وجمالها .
يذكر ان الامم المتحدة اقرت اللغة العربية كاحدى اللغات العالمية وحددت يوم الثامن عشر من كانون الاول من كل عام يوما عالميا للغة العربية و تشهد بغداد والمحافظات احتفالية ومعارض فنية وندوات وجلسات ادبية وشعرية بهذه المناسبة .انتهى