• Friday 24 January 2025
  • 2025/01/24 06:36:27
{بغداد:ألفرات نيوز} اكد المحلل السياسي رعد الحيدري على ان الشعب العراقي بدأ يميز ما بين السياسيين والقوى السياسية التي تعمل على خدمته، مبينا انه "سيحسن الاختيار وينتخب مشروعا وليس اشخاص او شعارات".


وشدد في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الاخلاق السياسية يجب ان تتمتع بها الكتل وان تكون المنافسة شريفة وليس هناك استغلال للمال او المواقع اوتضليل للناخب بشعارات ووعود".

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في الـ{30} من نيسان المقبل 2014، في ظل ما تشهده البلاد حاليا من اضطرابات على مستوى الامن والخدمات والاختلافات الموجودة بين القوى والاحزاب والكتل والشخصيات السياسية.

واشار الحيدري الى ان "هناك حراكا لبعض المسؤولين باتجاه الانتخابات واي شخص في الشارع العراقي اصبح مدركا ان الشعب ينتبه للكثير من الامور ويشخص بان هذه الحركة مقصود بها مصلحته او شعار انتخابي".

وبين ان "المرجعية الدينية اكدت على حرمة استخدام المال العام وشراء الاصوات وهناك الكثير من استفاد من هذه النقاط ولكن يجب ان يكون الشعب هو من يميز بين من يعمل ومن لم يعمل".

وكانت المرجعية الدينية العليا قد حذرت المواطنين من الكيانات التي توظف المال الحكومي وإغرائهم بالتعيينات من اجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة الماضية آن " الحملات الانتخابية غاياتها أقناع المواطنين بأن النائب الفلاني هو الأفضل لكن الدعاية محكومة بسلوكيات لابد أن تكون مقبولة شرعا وقانونا وأخلاقا وان تكون المنافسة شريفة".

وأضاف أن " الدولة يجب أن تكون في أول مساراتها صحيحة والمتمثلة بالعملية الانتخابية وان تكون مبنية وفق مسارات صحيحة، وان السلوكيات غير المقبولة لا شرعا ولا قانونا أخلاقا التي من ضمنها التسقيط آو نشر الغسيل فهذه مرفوضة حتى لو آن الكيان هو الأفضل ولا يبرر بالاستعانة بالوسائل غير المقبولة لا شرعا ولا أخلاقا ولا قانونا وان تلك الوسائل لو حصلت تفقد الثقة بالمرشح والكيان ومن بينها تقديم الوعود والاستعانة ببعض الشركات والمقاولين و أعطاء الوعود لهم بتنفيذ مشاريع الدولة آو استغلال الرموز الدينية من اجل توليد قناعات لدى الناخب لانتخابهم"انتهى3

اخبار ذات الصلة