• Tuesday 21 January 2025
  • 2025/01/21 10:35:16
{بغداد : الفرات نيوز} اعرب النائب التركماني السابق فوزي اكرم ترزي عن امله بعدم ارتباط العمليات العسكرية ضد الارهاب بالحملة الدعائية الانتخابية ، وطالب بتركيزها وتشديدها .
وقال النائب ترزي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " نتمنى ان لا ترتبط هذه العمليات العسكرية والامنية ضد الارهاب بالحملة الدعائية الانتخابية المبكرة هذا من جهة ، ومن جهة اخرى ينبغي ان تكون هناك ضربات عسكرية متتالية ومركزة ونوعية للمجاميع الارهابية في كثير من المحافظات ومنها صلاح الدين والمناطق منها طوز خور ماتو وتلعفر ، اي المناطق التي تسمى ساخنة " .
وتابع ترزي " كذلك استخدام الجهد الاستخباري الذي تفتقر اليه الاجهزة الامنية ، بالاضافة الى التقنيات العالية والمتطورة ، وكذلك الاجهزة لوضع حد لهذه الانتهاكات والخروق والتجاوزات التي ترتكب بحق الانسان العراقي الذي يتعرض الى الابادة الجماعية ومحو الهوية والتطهير العرقي والانتهاكات والخروق امام الملا ومن دون رادع " .
واشار الى " ضرورة ان يكون هناك تنسيقا عاليا بين القاعدة الجماهيرية الشعبية ودعم مادي استخباري لوجستي وجهد مكثف من اجل القضاء وتجفيف منابع الارهاب في عموم البلاد " .
ودعا وزارة الخارجية الى ان تلعب دورها الفاعل لان الكثير من الدولة العربية بدات تضخ الاموال والدعم اللوجستي وتدرب الارهابيين وهذا الامر مرفوض رفضا قاطعا لانه تدخل في الشان العراقي ، ولا يمكن ان تكون بغداد والعراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول الاقليمية " .
وفي اطار تامين الداخل اكد النائب التركماني السابق فوزي ترزي ان " على الاجهزة الامنية ان تتخذ اعلى مستويات الحيطة والحذر ، مشيرا الى ان عمليات هروب وتهريب السجناء هي خط احمر وينبغي على الدولة واجهزتها الامنية كافة ان تؤمن الداخل للحيلولة دون حدوث خرق امني تزامنا مع العمليات العسكرية الجارية غربي البلاد " .
يذكر ان محافظة الانبار ، ومركزها مدينة الرمادي ، {110 كم غرب العاصمة بغداد} ، تشهد منذ الحادي والعشرين من الشهر الجاري ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة هم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران {420 كم} غرب الانبار ، فيما اطلق رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي على هذه العملية " ثأر القائد محمد" ، واشار الى انها ستستمر لحين تخليص البلاد من الارهاب والارهابيين ، وهدد ساحات الاعتصام في الانبار وطالب باخلائها من ابناء الانبار لتبقى فيها القاعدة فقط وتكون اهدافا لاجهزة الدولة الامنية ، وقد اخذت هذه العمليات تمتد لمحافظتي نينوى وصلاح الدين لتطهيرها من الارهابيين والمجاميع المسلحة التي توغل في دماء العراقيين .
يشار الى ان اخر ما تحقق في هذه العمليات ما حدث اليوم من اعتقال لشخصية طالما خرجت عن السياقات العامة وهددت بضرب القوات الامنية ونادت بشعارات طائفية مقيتة وحرضت ، وذلك هو النائب احمد العلواني الذي اعتقلته قوة امنية اليوم السبت بعد معركة استشهد فيها اثنين من عناصر الجيش وقتل فيها شقيقه علي العلواني . انتهى 12

اخبار ذات الصلة