{بغداد:الفرات نيوز} دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير الجميع الى التوحد في رفد الجهد العسكري ودعم الجيش بملاحقة الارهاب في صحراء الانبار، مؤكدا " ضرورة ملاحقة القوى الارهابية في صحراء الانبار دون توقف".
وقال الشيخ الصغير في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "الخطوة التي قام بها الجيش رغم تأخرها الا انها في الطريق السليم ويجب ان تلاحقهم في كل مكان ولا تترك لهم منفذا ويجب ان تتم ملاحقتهم في معسكراتهم وقواعدهم وبالتالي سنجد ان العبء سيخف وتقل العمليات الارهابية في المدن".
وابدى استغرابه من بعض المنتقديين الذين ينتقدون بعض الاداءات في مثل هذه القضايا، مؤكدا انه"يجب ان تمتدح الحكومة في هذا الموضوع ويجب ان نتوحد جميعا في رفد الجهد العسكري ودعم الجيش بما يقوم به".
واشار الشيخ الصغير الى ان" هذا الامر اكبر من الصراعات السياسية ومن الكسب السياسي لانها قضية شعب يقول لا للارهاب والقوات الامنية تريد ان تلبي هذه الرغبة"، مبينا انه" رغم الخرق الموجود في القوات الامنية لكن المعركة جارية ولو جرت باسوء العناصر فهي مطلوبة ويجب دعمها ونحيي من يبادر الى هذه القضية".
وتشهد محافظة الانبار ، ومركزها مدينة الرمادي ، {110 كم غرب العاصمة بغداد} ، منذ الحادي والعشرين من الشهر الجاري ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة هم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران {420 كم} غرب الانبار ، فيما اطلق على هذه العملية " ثأر القائد محمد" ، في ظل تأكيدات على استمراريتها لحين تخليص البلاد من الارهاب والارهابيين .
والحقت القوات الامنية هزيمة كبيرة بين صفوف المجاميع الارهابية المنتمية الى تنظيمات القاعدة الارهابي في صحراء الانبار حيث تم تدمير العشرات من الاليات العسكرية وقتل المئات منهم.انتهى م