{السليمانية: الفرات نيوز} دعا الاتحاد العالمي الاسلامي، الشباب من اقليم كردستان، او العراق وبقية الدول الى عدم التوجه الى سوريا والقتال فيها، مشيرا الى ان سوريا بحاجة الى مساعدات انسانية وليس لمقاتلين، فيما رأى الحزب الاسلامي الكردستاني، ان دعوة الاتحاد قد جاءت متأخرة بعد دخول الازمة السورية عامها الرابع .
وقال الامين العام للاتحاد العالمي الاسلامي علي قره داغي، في مؤتمر حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " الشعب السوري ليس بحاجة الى مقاتلين بقدر مايحتاجه من مساعدات انسانية "، مشيرا الى ان " الاوضاع الاخيرة في الاقليم زادت من مخاوف السياسيين من تفاقمها لاسيما الاحزاب الاسلامية، فالحزب الاسلامي الكردستاني اكد ادانته لكل الافعال الاجرامية والحركات المتشددة وانه مع الاعتدال في المسائل السياسية وحل القضايا بالحوار ".
فيما اوضح قيادي في الحزب الاسلامي الكردستاني عمر علي ان " دعوة الاتحاد العالمي الاسلامي الشباب بعدم التوجه الى سورية لغرض القتال وبيان موقفه الواضح من الاحداث هناك ربما جاءت متأخرة بعدما دخلت الازمة السورية عامها الرابع فإن كان هذا الموقف قبل هذا الوقت لكان افضل بكثير اما الان فالاوضاع اختلفت وهناك من يقول ان القاعدة اصبح لديها حواض تأويها في الاقليم مايعني دعوة الاتحاد العالمي لافائدة منها ".
وكانت وزارة الاوقاف في كردستان قد حذرت في وقت سايق من ذهاب شباب الاقليم الى سوريا او دول اخرى للجهاد وخروجهم من الاقليم بحجة الدراسة في الخارج، مشيرة الى ان اعداد الشباب الذين قتلوا في سوريا ارتفعت بشكل كبير حيث قتل من حلبجة مايقارب عشرة شبان كما اشارت الى مغادرة عائلة كردية مؤلفة من امرأة وزوجها وطفليها للجهاد وبيع اثاث منزلها بـ 250 الف دولار ماينذر بعواقب وخيمة على المنطقة وهذا ماتم ملاحظته خلال الفترة الاخيرة وحدوث التفجيرات في الاقليم والذي يعتقد ان الذين جاءوا من سوريا لهم يد بذلك . انتهى34 م