{بغداد:الفرات نيوز} استنكر نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي التفجير الارهابي الذي استهدف زوار العتبات المقدسة في قضاء الزبير بمحافظة البصرة بمناسبة اربعين الامام الحسين {ع}، لافتا الى ان "ما يساعد الارهابيين على تنفيذ جرائمهم هو الثغرات التي تفرزها الخلافات بين القوى السياسية". وقال في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد ان "زمر الارهاب قامت بتفجير انتحاري استهدف زوار العتبات المقدسة في قضاء الزبير بمحافظة البصرة بمناسبة اربعين الامام الحسين {ع} والذي راح ضحيته العشرات من مواطنينا الابرياء بين شهيد وجريح".وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قد فجر نفسه وسط جموع الزوار الاربعينية في قضاء الزبير بمحافظة البصرة مما أدى إلى استشهاد وإصابة 190 شخصا. واضاف عبدالمهدي ان "هذه الجريمة وغيرها من جرائم الارهاب تكشف وبشكل واضح الوجه الحقيقي للارهابيين اعداء كل القيم والمثل الانسانية وذلك من خلال استهدافهم للابرياء المسالمين وهم يمارسون طقوسهم الدينية"، داعيا الاجهزة الامنية المختصة الى "مراجعة الخطط الامنية بما يؤمن امن وسلامة المواطنين الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون الى مثل هذه الهجمات الوحشية والى محاسبة المقصرين مهما كانت صفتهم". واوضح ان "ما يساعد الارهابيين على تنفيذ جرائمهم ومخططاتهم هو الثغرات التي تفرزها الخلافات بين القوى السياسية التي تقف اليوم اكثر من اي وقت مضى امام امتحان عسير لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الثوابت الوطنية والمبادئ الدستورية من اجل تجاوز كل الازمات والمعوقات". وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء الابرار داعيا الله تعالى ان يدخلهم فسيح جناته وان يحفظ العراق والعراقيين من كل مكروه.انتهى