{دولية : الفرات نيوز}
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن " السبيل السياسي هو الوحيد الذي يمكن من خلاله حل القضية السورية ولا يمكن أن يكون هناك سبيل آخر، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية".
واضاف في تصريح صحفي ان " الحرب في سوريا مستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات ويدرك مواطنوها الان ان الحرب لا يمكنها حل اي شيء وان العنف لا يمكنه سوى إنتاج الكراهية".
وتابع وانغ يي "وذلك ايدت الكثير من الدول العودة لطريق التسوية السياسية". واشار إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي ينبغي القيام بها حتى يحقق مؤتمر جنيف 2 نجاحا، و"إن المهمة الأكثر الحاحا هي إنهاء الحرب والعنف".
واشار انه " لا يجب وقف اعمال تدمير الاسلحة الكيميائية السورية في الوقت ذاته. وينبغي أن تتقدم العملية تدريجيا، حتى انجاز التدمير الكامل والشامل لتلك الأسلحة".
واعتبر وانغ ان " مؤتمر جنيف 2 يوفر منبرا هاما للتسوية السياسية للقضية السورية، وان المجتمع الدولي بما فيه الصين، ينبغي ان يخلق بيئة ومناخا يساعدان على تحقيق هذا الغرض، وحث الطرفين في سوريا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
واوضح انه " ربما يقدم اخرون اقتراحات ومخططات ورؤى، الا ان الأمر يرجع للجانبين في سوريا وحدهما لاتخاذ قرار بشانها. ولا ينبغي فرضها عليهما".
وأكد ان " القضية السورية تحتاج الى حل عبر المفاوضات القائمة على قدم المساواة بين الجانبين في سوريا. ومن المتوقع ان تكون تلك المفاوضات مضنية وليست سلسة على الاطلاق".
واعرب عن امله في " الا تبدأ المفاوضات فحسب وانما تستمر ايضا ، وقال "رغم ان المفاوضات سوف تستهلك وقتا ، يجب علينا بذل أقصى ما في وسعنا للحفاظ على قوتها الدافعة".
وقال ان " الصين قامت فعليا بالكثير من الاعمال لدفع مؤتمر جنيف 2 ، ولذلك تأمل أن يبدأ المؤتمر في موعده المقرر في 22 يناير وستؤدي دورا مناسبا خلال المؤتمر".انتهى.