{دولية:الفرات نيوز} أعلنت الأمم المتحدة أن عدد المشردين داخليا في جنوب السودان وصل إلى أكثر من{230} ألف شخص، فيما لجأ {43} ألفا إلى البلدان المجاورة، كينيا وأوغندا والسودان وإثيوبيا، منذ اندلاع القتال بين القوات الموالية والمناهضة للحكومة في الخامس عشر من كانون الأول الماضي.
وذكر بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية {أوتشا} اليوم إن" أكثر من {60} ألف شخص لجأوا إلى عشر قواعد تابعة لبعثة المنظمة الدولية في أنحاء جنوب السودان طلبا للحماية".
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري آموس قد أعلنت قبل يومين عن تخصيص خمسة عشر مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لتمكين وكالات الإغاثة في جنوب السودان من الوفاء باحتياجات المشردين.
وسوف تستخدم وكالات الأمم المتحدة الأموال لتلبية الحاجات الأكثر أهمية، وتحسين الظروف المعيشية لعشرات الآلاف من السكان في مخيمات مكتظة ولتوفير الدعم الجوي لعمليات الإجلاء الطبي وتمكين عمال الإغاثة من الوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها أو ذات الطرق البرية غير الآمنة.
وأعربت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة {يونيسف} عن" قلق المنظمة إزاء سلامة النساء والأطفال الذين يمثلون غالبية المشردين داخليا"، مبينة خلال مؤتمر صحفي في جنيف الظروف ان" المخيمات بالعاصمة جوبا سيئة، ولكن اليونيسف قلقة بشكل خاص بشأن الظروف في المخيمات التي لا نتمكن من الوصول إليها بحرية بسبب القتال العنيف، إن المشردين داخليا، وغالبيتهم من النساء والأطفال، يواجهون نقصا حادا في الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي"، مشيرة الى انه" تم الإبلاغ عن سبع حالات إصابة بالحصبة في مخيمات المشردين داخليا في جوبا، وثلاث حالات أخرى في مخيم بنتيو".
وتعمل اليونيسيف مع شركائها للوصول إلى النازحين من أجل توفير الخدمات الطارئة من المياه والصرف الصحي والتغذية والنظافة.
كما وصلت حملة التلقيح ضد الحصبة وشلل الأطفال، التي نفذتها اليونيسف بالتعاون مع وزارة الصحة وشركاء آخرين، إلى نحو ثلاثين ألف طفل تحت سن الخامسة عشرة في مخيمات النازحين في جوبا. وقامت اليونيسف بتوفير جرعات من فيتامين أ وأدوية التخلص من الديدان.انتهى م