{بغداد: الفرات نيوز} رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون، عبد العباس شياع، ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، قرأ الواقع والمشلكة التي شهدتها الساحة، واطلق لها علاجا في الوقت المناسب عبر مبادرة {انبارنا الصامدة}، منوها الى ان، الحل العسكري يجب ان يكون آخر الحلول التي تتبعها الحكومة، بعد اليأس من الحلول السياسية .
وقال شياع لوكالة {الفرات نيوز}اليوم السبت ان "مبادرة {انبارنا الصامدة}، التي اطلقها السيد عمار الحكيم، مبادرة متوازنة وجاءت في الوقت المناسب من شخصية وطنية معروفة بوسطيتها وطيب علاقاتها مع جميع الاطراف".
واضاف ان "للسيد عمار الحكيم، مكانة في نفوس وقلوب العراقيين والقوى السياسية جميعا، وان وهذه المبادرة لم تأتِ وليدة الساعة وانما كانت هناك لقاءات للسيد الحكيم مع اطراف كثيرة، مؤثرة في الساحة السياسية لذلك فقد قرأ الواقع والمشكلة، واطلق العلاج لها "، مؤكدا " ضرورة استجابة جميع الاطراف لهذه المباردة ".
واشار شياع الى "اننا مع الحل السلمي السياسي للأزمة، دون إيقاع المزيد من الضحايا من اهالي الفلوجة والانبار، والجيش"، منوها الى ان " الحل العسكري يجب ان يكون اخر حل تتبعه الحكومة، بعد اليأس من الحلول السياسية".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح الاربعاء الماضي واستنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية مبادرة لتطويق الازمة في محافظة الانبار اطلق عليها {انبارنا الصامدة} تألفت من عشر نقاط ، تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة والعمل على اعادة اعمارها في مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة {4} مليارات دولار على مدى اربع سنوات ومواصلة الجهود لدحر الارهاب وتشكيل مجلس اعيان الانبار وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم قوات الجيش في حربه ضد العصابات الارهابية.
وتتواصل الاشادات السياسية والشعبية بمبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الكريمة بشأن محافظة الانبار. انتهى2 م