{بغداد:الفرات نيوز} طرح الوزير التركماني جاسم محمد جعفر مشروع جمع {50 } الف توقيع لاهالي قضاء طوزخرماتو ورفعها إلى الجهات المعنية من اجل المضي بإجراءات تحويلها إلى محافظة .
وقال جعفر في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن" نواحي آمرلي وسليمان بك وينكجة ستكون أقضية لمحافظة طوزخرماتو المقترحة",مشيرا إلى إن" هناك رغبة قوية لجميع أهالي القضاء في إن تصبح طوزخرماتو محافظة لاسيما وان كل مقومات المحافظة متوفرة فيه ".
واضاف إن" تحويل القضاء إلى محافظة سيمكنهم من توفير الأمن ألازم لحماية الأهالي هناك الذين أصبحوا لقمة سائغة للارهاب في ظل غياب الحماية المطلوبة لحمايتهم. وناشد جعفر الجهات المختصة للعمل في سبيل تحقيق حلم مواطني طوزخرماتو في جعل القضاء محافظة مستقلة.
وأكد جعفر الذي يشغل حاليا منصب وزير الشباب والرياضة وعضو اللجنة العليا لإعادة أعمار قضاء طوزخرماتو المنكوب توزيع وجبة من التعويضات المالية لاهالي طوزخرماتو حيث تم توزيع {370 } صكا لعوائل متضررة بسبب الإرهاب بمبلغ{ 6 }مليارات دينار وذلك من أصل{ 1130 } عائلة مشمولة بالتعويضات من سكنة طوزخرماتو على إن توزع التعويضات المتبقية تباعا وعلى شكل وجبات ".
وبين إن "مبالغ التعويضات تشمل إعادة أعمار البيوت المهدمة والمتضررة",مبينا انه" لايمكن للعوائل ان تستخدم هذه المبالغ لشراء منازل لها في محافظتي كربلاء والنجف ، وإنما هي حصرا لإعادة أعمار بيوتها المتضررة في القضاء جراء الإرهاب ".
وأشار إلى "وجود مؤامرة لإفراغ المكون التركماني من قضاء طوزخرماتو عبر استهدافهم من قبل المجاميع المسلحة وإجبارهم على ترك منازلهم ",مشددا انه" سيتم أعادة المبالغ في حال عدم إنفاقها للغرض الذي وزعت من اجله ".
وفي شأن تقديم الخدمات للقضاء تابع جعفر حديثه بالقول إن" إعمال الطريق الحولي للقضاء الذي يتم تنفيذه من قبل وزارة الأعمار والإسكان، كما تم تخويلي من قبل مجلس الوزراء من اجل دعم جهود المؤسسات الأمنية في القضاء من حيث توفير الكرفانات والصبات الكونكريتية وبعض المستلزمات بمبلغ{ 500 } مليون دينار كما اشرفت على فتح مكتب حقوق الإنسان وصندوق الإسكان في طوزخرماتو بالتنسيق مع الوزارتين المعنيتين.
وتشهد البلاد اوضاعا امنية مضطربة نتيجة لتصعيد الارهاب من حملاته واعتداءاته الارهابية ضد المواطنين في كافة المناطق واستهداف المكونات وشرائح المجتمع لبث الرعب في صفوف المواطنين وبالتالي ايقاف عجلة الحياة.
لكن يبقى قضاء طوز خور ماتو في محافظة صلاح الدين الاكثر تضررا نتيجة لتركيز الارهاب والجماعات المسلحة عملياتهم واستهدافهم لاهالي القضاء بالسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة وغيرها.
وكان اهالي القضاء قد طالبوا بان تناط بهم مسؤولية حماية مناطقهم والسماح لهم بتشكيل قوة امنية من ابناء القضاء تتحمل مسؤولية حفظ الامن هناك .انتهى