{بغداد: الفرات نيوز} قال نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي ان تكرار العمليات الإرهابية يدل على وجود ثغرات في الجدار الأمني، وبدون سد الثغرات فان هذا المسلسل لن ينتهي مستهدفا ابناء شعبنا بغض النظر عن دينه وطائفته وقوميته ومحافظته. وأوضح عبد المهدي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "زمرة من العصابات الإرهابية قامت بشن هجوم على بعض المؤسسات الامنية في مدينة الرمادي، مما ادى الى سقوط العديد من مواطنينا الاعزاء وخاصة من عناصر الشرطة بين شهيد وجريح. وبين عبد المهدي ان "هناك ثغرات في الجدار الامني تسمح للاعداء بالتسلل من خلالها، وبدون سد هذه الثغرات فان هذا المسلسل لن ينتهي". واضاف "لابد من الوقوف وقفة اجلال واكبار للقوات الامنية التي تصدت ببسالة لهذا الهجوم وبذلت كل ما بوسعها من اجل الحيلولة دون وصول الإرهابيين الى مآربهم الدنيئة وتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، وهذا ما يدعونا الى ضرورة دعم ومساندة القوى الامنية من اجل القيام بواجباتها على اكمل وجه". ودعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي المسؤولين والقوات الامنية الى "المزيد من اليقظة والحذر من اجل تفويت الفرصة على الاعداء الذين يخططون ليلا ونهارا لجر البلاد الى الفتنة والذين يصطدمون في كل مرة بجدار الشعب وبنيانه المرصوص". وكان ستة من الإرهابيين قد تحصنوا في بناية قائمقامية المدينة قيد الإنشاء، بعدما فجروا عجلة مفخخة قرب سيطرة تابعة للصحوة ودراجة نارية مفخخة قرب الجامع الكبير، حيث كان هدفهم تهريب إرهابي خطير يدعى {غانم هاشم} كانت القوات الأمنية قد جلبته الى الرمادي من منطقة هيت مؤخرا، واسفرت العملية عن قتل الإرهابيين الستة وإعادة إعتقال الارهابي هاشم، فيما أستشهد في العملية ثلاثة مدنيين وسبعة عناصر من الشرطة وجرح خمسة مدنيين. انتهى.