{دولية:الفرات نيوز} سيطرت مجاميع ارهابية من مايسمى بـ{جبهة النصرة} من المتمردين ضد النظام السوري امس الاحد على قرية معان في محافظة حماة بوسط البلاد في إطار حملة لمحاولة قطع طرق الإمدادات المتجهة من دمشق الى شمال البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له اليوم إن" الارهابيين قتلوا 25 شخصا في القرية الموالية للرئيس بشار الأسد".
من جهتها اتهمت الحكومة" الارهابيين بارتكاب مذبحة عشية استئناف محادثات السلام في جنيف"، مبينا إن" معظم القتلى من النساء والاطفال".
وينتمي سكان معان التي تقع على بعد نحو ثمانية كيلومترات شرقي الطريق السريع الرئيسي الذي يربط شمال سوريا بجنوبها للأقلية العلوية.
وقالت مصادر سورية إن " القوات التي احتلت القرية تابعة لـ"جبهة النصرة" وجاء على لسان وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط للتلفزيون السوري إن" هذه المذبحة ليست الأولى، وأن هجمات مماثلة جرت خلال الصراع الذي بدأ منذ اكثر من ثلاث سنوات وأن العالم يتجاهلها".
وأضافت إن" الحكومة السورية تشعر بإصرار المجتمع الدولي بما في ذلك المشاركون في محادثات جنيف على تحويل الاهتمام الى مناطق لا تعاني بنفس الدرجة التي تعاني بها هذه المناطق ومضت تقول أن الحكومة للأسف لا تسمع إدانة من أي منظمة دولية للمذابح التي تجري في تلك القرى".انتهى