{بغداد:الفرات نيوز} دعت الكتلة البيضاء الساسة العراقيين الى الابتعاد عن جعل الخلافات مع دول الجوار ذات {طابع طائفي}، مبينة أن أي خلاف مع دولة اخرى يجب أن تكون اسبابه مبنية على المطالبة بحقوق وطنية بعيدا عن اية مسميات طائفية . واوضحت الكتلة في بيان نقله مكتبها الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" لاأحد ينكر أن العراق يواجه اليوم تحديات كبيرة على الصعيد الخارجي ، مما يستدعي من المسؤولين العراقيين أن يكونوا اول من يحرص على الحفاظ على سيادة العراق وهيبته ضد اية تجاوزات او ممارسات غير مقبولة من أية دولة خارجية". واضافت أنه" من هذا الباب كان للكتلة العراقية البيضاء موقف من التجاوزات الكويتية على ارض العراق ومياهه الاقليمية ، ولكن لم يتم التعامل مع القضية وفقا لأية مسميات طائفية على الاطلاق ". واوضحت الكتلة أنه" إذا تهجم سياسي عراقي على ايران عبر وسائل الاعلام من منطلق طائفي وليس وطني ، فقد يتيح ذلك الفرصة لساسة او مسؤولين اخرين للتهجم على دول اخرى وفق المفهوم الضيق ذاته كتركيا والسعودية ، وبالتالي سنعكس صورة غير مقبولة للعراق في المحيط العربي والاقليمي والمجتمع الدولي ، فضلا عن أننا سنخسر جيراننا وندخل البلاد في عزلة تامة ". وشددت على :" ضرورة أن يقف الساسة والمسؤولون العراقيون صفا واحدا امام أي تدخل خارجي من منطلق وطني خالص وبشكل اكثر رقيا ، وأن يتسامى الجميع فوق الاعتبارات القومية والطائفية التي تسيء الى الشعوب وليس الى الحكومات".انتهى م
