{دولية:الفرات نيوز} ستسحب قرعة تصفيات بطولة اوروبا 2016 لكرة القدم غدا الأحد في مكان سيعيد للأذهان أكبر مفاجأة في تاريخ البطولة القارية على مدار 54 عاما لكنه الشيء غير المتوقع تكراره بسبب النظام الجديد للمسابقة.
وسيجتمع ممثلون من 54 دولة عضو في الاتحاد الاوروبي للعبة الشعبية في مركز اكروبوليس - الذي يحمل اسما يونانيا لكنه موجود في نيس الفرنسية ليعيد إلى الأذهان فوز اليونان ببطولة اوروبا 2004 على حساب البرتغال صاحبة الضيافة رغم أنها لم تكن مرشحة على الإطلاق لإحراز اللقب في بداية المسابقة.
وجاء تتويج اليونان باللقب بعد إخفاق المنتخبات الشهيرة مثل ايطاليا واسبانيا والمانيا في بلوغ دور الستة عشر لتصبح الفرصة مفتوحة أمام كثير من المنتخبات لتحقيق مفاجأة.
وقرر الاتحاد الاوروبي للعبة زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 24 بداية من بطولة اوروبا 2016 في فرنسا رغم اعتقاد كثيرين أن العدد المثالي للمنتخبات المشاركة هو 16 منتخبا.
وسيتسبب هذا التغيير في تأهل نحو نصف المنتخبات المشاركة في التصفيات الممتدة على مدار 13 شهرا.
وتعرض ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم- الذي قاد فرنسا لإحراز بطولة اوروبا 1984 على أرضها عندما كانت تقام بين ثمانية منتخبات فقط - لانتقادات حادة بسبب زيادة عدد المنتخبات المشاركة، ولن يؤثر ذلك على نهائيات بطولة اوروبا فقط بل سيؤثر على شكل التصفيات أيضا.
ولن تقام مباريات التصفيات أيام الجمعة والثلاثاء فقط بل ستقام على مدار ستة أيام في الاسبوع، وعندما ظهرت هذه الفكرة لأول مرة في 2011 قال بلاتيني آنذاك "ستحب الجماهير حول العالم ذلك وسيكون بوسعهم مشاهدة المزيد من المباريات وسيمنح هذا دفعة لكرة القدم الدولية".
وما يزيد من الغرابة أن فرنسا التي ضمنت التأهل باعتبارها الدولة المستضيفة ستشارك في احد مجموعات التصفيات، وستقام التصفيات في تسع مجموعات، وستتكون ثماني مجموعات من ستة منتخبات بينما ستضم مجموعة واحدة خمسة منتخبات.
وبعد سحب القرعة غدا ستوضع فرنسا في المجموعة المكونة من خمسة منتخبات وهي المجموعة التاسعة وستخوض عشر مباريات ودية مع منتخبات هذه المجموعة.انتهى
