البنتاغون يخطط لتجريب سلاح إلكتروني في سوريا

وكان البنتاغون قد وضع خطة حرب إلكترونية ضد سوريا في عام 2011 حسب صحيفة "نيويورك تايمز"، وأعيدت هذه الخطة التي تتضمن تجريب سلاح إلكتروني في سوريا والتي رفضها الرئيس الأميركي باراك أوباما حينذاك، مؤخرا إلى طاولة مداولات مجلس الأمن القومي الأميركي.

وقد يكون رفض أوباما استخدام السلاح الإلكتروني المضاد للكمبيوتر في سوريا دليلا على تشككه في قدرة هذه العملية على تحقيق أهدافها وفي مقدمتها تدمير الدفاعات الجوية السورية.

وقالت صحيفة {نيزافيسيمايا غازيتا} اليوم إن" خبراء مطلعين يعتقدون أن أنظمة التحكم في الدفاعات الجوية السورية لا تتصل بالإنترنت، فضلا عن ذلك فإن الدفاعات الجوية السورية التي تحتوي على أسلحة روسية وصينية الصنع متطورة إلى درجة يصعب معها لمَن يريد اختراقها أن يحقق مراده".

وتمكنت الاستخبارات الأميركية في عام 2011 من إجراء 231 هجمة إلكترونية استهدفت غالبيتها إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا وفقا للوثائق التي كشفها ادوارد سنودن، الموظف السابق في الاستخبارات الأميركية.

وتتحاشى واشنطن، مع ذلك، خوض حرب إلكترونية واسعة مخافة من هجمات معاكسة من قبل الذين تستهدفهم الهجمات الإلكترونية الأميركية.

ويقول الخبير فلاديمير باتيوك من معهد الدراسات الأميركية الروسي إن الولايات المتحدة تستطيع شن الحرب الإلكترونية ولكن ليس واضحا ما إذا كانت قادرة على كسب هذه الحرب إذ ليس معروفا من ينتصر ومن ينهزم في الحرب الإلكترونية المحتملة.انتهى