• Sunday 2 February 2025
  • 2025/02/02 22:03:45
{بغداد:الفرات نيوز} أعلن الناطق العسكري باسم مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الإرهاب الفريق قاسم عطا اكتمال الاستعدادات لمؤتمر مكافحة الارهاب ، وان {41} بحثا قدم في مكافحة الارهاب منها {21} بحثا عربيا واجنبيا و{20} بحثا عراقياً، مبينا ان" الوفود بدأت بالوصول الى بغداد وهناك تنسيق بين اللجان المشكلة والمعنية برفع التوصيات الخاصة بالمؤتمر".
وقال الفريق عطا في مؤتمر صحفي مشترك مع نقيب الصحفيين مؤيد اللامي والعميد سعد معن ورئيس اللجنة التحضيرية واثق الهاشمي حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" كافة الاستعدادات لعقد المؤتمر قد تم استكمالها وبدأت الوفود العربية والاجنبية المشاركة بدأت في الوصول بينهم باحثنين عرب واجانب وكبريات مراكز البحوث التي تختص في مجال مكافحة الارهاب ستكون حاضرة وقد قدم {41} بحثا في مكافحة الارهاب {21} منها عربي واجنبي و{20} بحثا عراقياً".

واضاف ان" المحاور التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر والتعاون والتنسيق الدولي في محاربة الارهاب ومتابعة وسائل الاعلام المحرضة للعنف الطائفي والارهاب والاستفادة من تجارب الدول في معالجة الافكار المتطرفة".

وبين عطا ان" الحضور سيكون على اربع مستويات الاول وكلاء وزراء خارجية الدول المشاركة والمستوى الثاني منظمات اممية وفي الاتحاد الاوربي والتعاون الاسلامي والانتربول ، اما المستوى الثالث سيكون امنيا يشارك فيه رؤساء اجهزة مكافحة الارهاب والمستوى الرابع من الباحثين والمشاركين في المؤتمر، ولغاية الان الدعوات تم اكمالها وان الوفود بدأت بالوصول الى بغداد وهناك تنسيق بين اللجان المشكلة والمعنية برفع التوصيات الخاصة بالمؤتمر".

واشار الى ان" اللجنة التحضيرية العليا وجهت الدعوات عبر وزارة الخارجية لجميع الدول وكانت هناك استجابة رائعة من معظم هذه الدول وفي مقدمتها الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والانتربول بالاضافة الى الدول الاعضاء الاساسيين في مجلس الامن الدولي ومنها روسيا والصين وامريكا وبريطانيا واليوم الوفود بدأت تصل الى بغداد لاهمية المؤتمر لانه ليس للعراق فقط وانما هو دولي"، مبينا ان" لدينا ثقة كاملة بنجاح المؤتمر في توجيه ضربة قوية للارهاب انطلاقا من بغداد".

وعن برنامج المؤتمر اوضح عطا ان" اليوم الاول ستكون جلسة افتتاحية يعقبها ايضا ثمان جلسات خاصة لتقديم البحوث وفي اليوم الثاني تستمر الجلسات في مركز النهرين وسيعلن في اليوم ذاته توصيات المؤتمر وهي اولية وقد يتم فيها تعديل او حذف وستعلن خلال مؤتمر صحفي نعلن خلاله توصيات المؤتمر وما توصل اليه".

وتابع قائلا ان" الحضور الدولي هو رسالة وسيكون هناك موقف من الدول الداعمة للارهاب لان الارهاب عالمي ويستهدف التجربة المدنية في كل دول العالم والان نلاحظه في العراق وسورية وليبيا ومصر وامريكا ودول اخرى لذلك لابد ان يكون هناك موقف دولي وسيكون للمؤتمر انعكاسات فيما يخص ضبط الحدود وتبادل الخبرات والمعلومات ومتابعة وسائل الاعلام المحرضة للعنف والارهاب والمواقع الالكترونية وسيكون هناك تنسيق دولي في هذا الجانب وستتمخض عن هذا المؤتمر لجان لمتابعة توصيات هذا المؤتمر".

وذكر عطا ان" ما تم ذكره من المتحدثين هو خاص بجدول اعمال المؤتمر وخارج المؤتمر هو يمثل رأي الشخص الذي يتحدث ورئيس الوزراء تحدث عن هذا الموضوع بصراحه ولديه ما يثبت ولكن لغاية الان اوضحنا بان المؤتمر محدد وهو مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب وهناك مراكز وبحوث واساتذة ومتخصصين في مجال مكافحة الارهاب كيف نتعاون معا كدول من اجل مكافحة الارهاب وهذا هو المحور الاساس وما يتم مناقشته سيعلن امام الرأي العام وما يعبر عنه السياسيين هو يعبر عن وجهة نظرهم الخاصة ولكن نحن نتحدث عن المؤتمر حصرا من خلال الناطقين باسمه".

وعن تصريحات طارق الهاشمي التحريضية للدول العربية والاجنية بعدم الحضور الى المؤتمر اكد عطا" تعودنا من المجرم طارق الهاشمي بان يظهر بين فترة واخرى ويصرح ما يشاء وهذا لايهم ولن يؤثر ابدا ويوميا تصدر احكام بحق الهاشمي وهو مطلوب الى العدالة والقضاء والشعب العراقي وكلامه وتصريحاته لاتقدم ولاتؤخر شيء"، مبينا ان" قناة العربية هي قناة سعودية وعندما تتحدث عن الوضع الامني تطلق على الجيش العراقي بجيش المالكي وعندما تتحدث عن داعش والقاعدة في العراق والانبار تتحدث عنه وكانه انتفاضة عشائرية وليس قاعدة ارهابية تقتل وتسلب ممتلكات المواطنين".
واردف بالقول " وكذلك قناة الجزيرة وهي قطرية وتتحدث دائما عن الجيش العراقي وتقول انه جيش المالكي وبالتاكيد ان الجيش العراقي يتشرف بالقائد العام للقوات المسلحة وهو رئيس الوزراء بحكم الدستور ولكن تنعت الجيش العراقي بتسميته جيش المالكي وايضا تنعت المجاميع الارهابية بانها ثوار الانبار اليس هذا دعم اعلامي ومباشر ونتسائل في اي دولة من دول العالم تطلق قناة عربية على اسم جيش باسم رئيسها او باسم القائد العام للقوات المسلحة وهل قالت يوما بان الجيبش المصري بانه جيش السيسي او الجيش السعودي بانه جيش الملك السعودي".

وعن دعوة الانتربول لهذا المؤتمر اوضح الناطق العسكري باسم مؤتمر مكافحة الإرهاب انه" تم دعوة الانتربول الى المؤتمر لغرض المساعدة والتنسيق في تسلم المطلوبين الدوليين ووفق مذكرات قانونية وستكون هناك كلمة للامين العام للشرطة الدولية ونحن على ثقة بان هناك تعاون وتنسيق بين الحكومة العراقية والانتربول فيما يخص متابعة وتسليم المطلوبين، كما وجهنا الدعوات لرئيس البرلمان وقادة الكتل السياسية والوزراء المختصين ومنظمات المجتمع المدني ستكون حاضرة وسيكون الحضور على مستوى عالي ومهيب، ووجهت الدعوة بشكل رسمي من قبل وزارة الخارجية وسورية لم تحضر المؤتمر عملا بقرار الجامعة العربية ونتعامل بهذا الموضوع بحكمة والسوريين قدروا هذا الموقف".

واكد عطا ان" اهداف المؤتمر لدعم العراق في تبادل المعلومات بين مختلف الدول لان خارطة الارهاب ليست في سورية او العراق فقط وان الارهاب سينقلب على الدول الداعمة له ولم يستثني بحكم عملنا كمؤسسة امنية بان خارطة وهدف الارهاب استهداف الحياة المدنية وهو لن يستثني العراق وسورية وكذلك مصر واليمن وامريكا بحكم اطلاعنا بان التنظيمات الارهابية لن تستثني اي دول حتى وان دعمته او جاملته او تناغمت معه فالمحصلة النهائية ان الارهاب سيستهدف الجميع وعلى الجميع ان يستهدفوا الارهاب"، مشيرا الى" اننا تلقينا اجابة من الجانب التركي وسيشارك وفد من الخارجية التركية وسفيرها في العراق".

وبين" اننا حرصنا على مشاركة جميع وسائل الاعلام لتغطية المؤتمر وثقتنا عالية بكافة وسائل الاعلام ومنها قناة {العربية والجزيرة} وجهنا لها دعوة اللتان يتهمان الجيش العراقي بجيش المالكي وجيش طائفي وميليشيات ونعتها لداعش والقاعدة بمسلحي العشائر من اجل الايضاح لهما الموقف بشكله الصحيح"، لافتا الى ان" ما يحدث في العراق والانبار من الجريمة التي نسميها ثورة العشائر لانها وقفت الى جنب القوات الامنية وان المعركة الان بين ابناء العراق الاصلاء من ابناء الاجهزة الامنية والداعمين لها ضد داعش والجيش العراقي لن يقاتل لجهة او شخص معين وانما للعراق وحماية حدوده فعندما ينعت الجيش بانه ميليشيات وطائفي هو اخط احمر لن نسمح بها على الاطلاق".

من جانبه اكد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ان" التغطية الاعلامية هي احد اسباب نجاح أي مؤتمر او عمل كبير ولذلك اتحنا الفرصة لكل المؤسسات الاعلامية بدون استثناء منذ فترة ليست بالقصيرة للراغبين بمنحهم باجات اذن الدخول لتغطية مؤتمر وتم انهاء مجموعة الباجات وستوزع عبر نقابة الصحفيين وتم تهيئة وسائل نقل لنقل الصحفيين من داخل وخارج المؤتمر واعطينا عدة موافقات لسيارات النقل المباشر {SNG} وتم تهيئة مكان خاص لعقد اللقاءات الخاصة مع المسؤولين في المؤتمر"، مبينا ان" الاعلام العراقي له تجربة غنية في انعقاد المؤتمرات".

واضاف" اننا حرصنا على توفير بيئة سهلة لتغطية العمل الصحفي في مكان المؤتمر وجميع الامور مهيئة لانجاح تغطية المؤتمر بشكل ناجح".

وقال العميد سعد معن ان" قيادة عمليات بغداد وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة قامت بوضع خطة امنية محكمة لتأمين الحماية الكاملة للمؤتمر وفيها عدة محاور منها استخبارية ولوجستية وميدانية ولا يوجد حظر للتجوال وستكون الحياة طبيعية ومبدئيا لايوجد قطع للطرق ولكن قد يكون هناك قطع جزئي لبعض الطرق لفترة محددة وخاصة الطرق التي تكون قريبة من مكان انعقاد المؤتمر ونستميح المواطنين عذرا وقد تكون مضايقات لبعض الساعات ونامل عدم حدوثها ولكن الغاية تبرر الوسيلة في انجاح المؤتمر".

واكد ان" الحدث مهم جدا ويهم العراق لانريد ان تكون هنالك مجالات للاشاعات من قبل بعض وسائل الاعلام المأجورة وقد تحاول ان تبث اشاعات مضللة ومعلومات غير دقيقة ونحن كلجنة تنظيمية سنجيب عنها"، مبينا ان" القوات الجوية ستشارك في الخطة الامنية ومن ضمن اجراءات الخطة كيفية تفادي النيران المباشرة وغير المباشرة".

من جانبه اوضح واثق الهاشمي" اننا وجهنا الدعوات لكل الدول العربية بدون اي خط احمر او استثناء ولم نستلم اعتذار ولكن نعتقد ان السعودية وقطر لن تحضر بالمؤتمر ولكن التمثيل الخليجي سيكون مهم بمشاركة الامارات والبحرين والتفائل بوجود العرب سيغني المؤتمر".

وعن الجهات المسؤولة عن دعم الارهاب ان" هذه القضية لم يتم الحسم فيها وسنسعى الى كشف وتحديد الجماعات الارهابية التي بدأت تضرب في كل دول المنطقة والمؤتمر فيه جدول اعمال وسنتقيد به واذا كانت هناك مقترحات سييتم مناقشاتها داخل المؤتمر".

وبين الهاشمي" اننا لاحظنا تصريحات لبعض الاخوة والسياسيين تخص جدول اعمال المؤتمر وكل ما تصدر من شخصية خارج المؤتمر هو لايمثل رأي المؤتمر والمتحدثين باسم المؤتمر هم المعنيون بما يتم مناقشتها خلال المؤتمر من محاور وما يطرح خارج المؤتمر هو يعبر عن وجهة نظر المتحدثين وليس المؤتمر".

واكد ان" الوقت الذي تحددنا به في جدول اعمال المؤتمر المزدحم ومناقشة اللجنة العليا للمؤتمر مع وزارة الخارجية العراقية كانت تعتقد ان هناك التزامات دولية كبيرة من اجتماع القمة العربية فكان الاتفاق داخل اللجنة التحضيرية ان تكون الدعهوة لوكلاء وزارات الخارجية ومنظمات مكافحة الارهاب ومنظمات اخرى مهمة للخروج بنتائج مهمة".

وتابع الهاشمي " نحن اسمينا مؤتمر بغداد الدولي وستكون هناك مؤتمرات مستمرة وستنبثق هيئة عامة عن هذا المؤتمر لمتابعة هذه التوصيات والتهيئة للمؤتمرات الاخرى لاعتبارات ستراتيجية وليس فقط لمكافحة الارهاب لكنها في الاساس تصب بهذا الاساس"، مؤكدا ان" هناك دعم كبير للعراق في محاربته للارهاب بقرارات من مجلس الامن الدولي والجامع العربية والمجتمع الدولي وهذا ما يؤكده بحضور عشرات الدول والمنظمات في بغداد لبحث الية حرب الارهاب، وسيتم التوصل الى تعريف يتفق عليه في كل هذه الدول لوضع تعريف للارهاب". انتهى

اخبار ذات الصلة