{بغداد:الفرات نيوز} اكد نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى بريت ماكورك ان الحكومة والشعب العراقي يواجهان اكبر التحديات وخطورة في العالم الا وهو تنظيم {داعش}، مبينا ان" داعش تستخدم في هجماتها الانتحارية مقاتلين اجانب جاؤوا من سورية وهذه تعد ازمة دولية وتتطلب تعاونا منسقا على المستوى الاقليمي والدولي والمحلي ".
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى بريت ماكورك في كلمة له خلال المؤتمر الدولي الاول لمكافحة الارهاب في العاصمة بغداد حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الولايات المتحدة ترى ان وجود تنظيم {داعش} في العراق مثل ازمة دولية ويتطلب تعاون على المستوى الاقليمي والدولي والمحلي".
واضاف ان" الاطار الاستراتيجي للتعاون شيد تحت هدف التعاون والتضحية ولا ننسى الوقوف مع شعب العراق لمواجهة التحديات المستقبلة خاصة تحدي الارهاب"، مشيرا الى ان" الحكومة والشعب العراق تواجهان اكبر التحديات خطورة في العالم وهو {اي اس اي اس } والتي نسميها بـ{داعش} وانها تعرف بهذا الاسم وتجسيد للقاعدة في العراق وان نشاط هذه التنظيم يشكل خطرا على العراق فان هذه المنظمة الارهابية وزميلاتها العاملة في سوريا تشن حملة تمرد في المنطقة وهذه تشكل تحديا خطرا للمنطقة والعالم بأكمله".
وبين ماكورك ان" الهجمات الانتحارية الارهابية في العراق قد اشتدت خلال الاشهر الماضية من خلال استخدامها التكتيك ضد المواطنين في العراق وهو استهداف المستشفيات والاسواق المدنية"، مبينا ان" داعش تستخدم في هجماتها الانتحارية تجنيد مقاتلين اجانب جاؤوا من سوريا وهذه تعد ازمة دولية وتتطلب تعاونا منسقا على المستوى الاقليمي والدولي والمحلي".
واردف قائلا أن" إستراتيجية داعش في العراق تتحدى سلطة الدولة وتريد ان تخلق لها ملاذا امنا لتقوم من خلاله شن هجمات على المسيحيين والشيعة وجميع طوائف العرا ق من اجل تمزيق وحدة الشعب العراقي وهذا يعد دليلا اساسيا على ان {داعش} تهاجم الابرياء بغض النظر عن الانتماء السياسي".
واوضح ماكورك ان" الجميع مسؤول عن مواجهة الارهاب والتصدي له بجميع اشكاله"،منوها الى ان"الولايات المتحدة شجعت الحكومة العراقية على تبني مقترح شمولي من اجل عزل داعش عن بقية السكان وهذا يتطلب تظافر الجهود الاقتصادية والسياسية والعسكرية من اجل تعبئة السكان وحمايتهم "، مشيرا الى" اننا نقف مع الشعب العراقي في معركته ضد المجموعات المسلحة والحاق الهزيمة بداعش يتطلب تظافر الجهود الدولية".
وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي الاول للارهاب في بغداد صباح اليوم الاربعاء وبحضور وفود اكثر من 50 دولة عربية واجنبية.انتهى