{بغداد:الفرات نيوز}
عد النائب المستقل عبد الهادي الحكيم تجريم مطلقي الفتاوى التكفيرية وتجفيف منابع الإرهاب المادية والمعنوية وحواضنه المجتمعية بانه " كفيل باجتثاث أصوله وتفكيك خلاياه".
وبارك في بيان اصدره اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه"انعقاد مؤتمر مكافحة الإرهاب المنعقد في بغداد اليوم بحضور عدد كبير من الدول والمنظمات العربية والإسلامية والغربية وغيرها بهدف وضع إستراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب".
وقال النائب الحكيم إن"كثرة العمليات الإرهابية التكفيرية في العراق والتي تستهدف شيعة العراق وهم مكونه الأكبر في أفراده ومساجده وحسينياته ومدنه وتجمعاته السكانية وشعائره الدينية بل وعتباته المقدسة إضافة الى المسيحيين والأقليات الدينية حتمت على المعنيين وضع الخطط اللازمة للقضاء عليه".
وتابع ان"تجفيف منابع الإرهاب المادية والمعنوية والفكرية كفيل باجتثاث أصوله وتفكيك خلاياه".
وأوضح النائب الحكيم إن" الاستهداف الممنهج لشيعة العراق إضافة الى غيرهم يشكل بموجب القانون الدولي جريمة ضد الإنسانية وعلى المؤتمر تضمين هذا الأمر بيانه الختامي من خلال توصيف هذه الجرائم بأوصافها الحقيقية وفق القانون الدولي ، فضلا عن إدانة داعميه بالفتاوى والمال والسلاح بموجب القانون الدولي".
وناشد "المؤتمرين إلى إن الإرهاب ابتدء كمدرسة تكفيرية مدعومة بالمال والسلطة والسلاح لنشر الأفكار الضالة والتكفيرية وسط شباب الأمة اختطت من الاستهداف الدموي داعيا إلى دعم الأجهزة الأمنية العراقية للضرب بيد من حديد على مكامن الإرهاب أيا كانت رقعتها الجغرافية وتوفير الأرضية المناسبة للتنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية للدول المعنية بالقضاء على الإرهاب والتي شملها بلاؤه وخططه ، فضلا عن الدعم اللوجستي وتوفير المعلومة الاستخبارية ليتمكن العراق من القضاء على الإرهاب الذي استفحل في بلادنا".
يذكر ان مؤتمر مكافحة الارهاب بدأ اعماله اليوم وبمشاركة الكثير من الدول العربية والاجنبية وتستمر اعماله لمدة يومين.انتهى