{دولية:الفرات نيوز} اعلنت الأمم المتحدة إن القوات المناوئة للحكومة في جنوب السودان قتلت مئات من المدنيين الذين كانوا يحتمون في مسجد، ومستشفى، وكنيسة، عندما سيطروا على مدينة بانتيو الغنية بالنفط الأسبوع الماضي.
وكان المسلحون الموالون لنائب الرئيس السابق في جنوب السودان رياك ماشار، قد استعادوا السيطرة على بانتيو، عاصمة ولاية الوحدة، قبل ستة أيام.
ونددت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان صحفي بما وصفته بأنه" قتل يستهدف المدنيين بناء على أعراقهم".
وقالت البعثة إن" أعضاء المعارضة استخدموا محطة الإذاعة المحلية لبث رسائل لنشر الكراهية، لكن المتمردين ينفون تلك الادعاءات"، مبينة إن" أكثر من 200 مدني، كانوا في المسجد الرئيسي في المدينة، قتلوا وأصيب أكثر من 400".
وأضافت أن" مذبحة أخرى حدثت في كنيسة وفي مستشفى، وفي مجمع مهجور لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة".
واستخدم المسلحون محطة الإذاعة المحلية ليطالبوا بإجبار الجماعات المنافسة على الخروج من المدينة، ودفع الرجال إلى اغتصاب النساء من الجماعات العرقية المعارضة.
ولاتزال قوات الحكومة في جنوب السودان تقاتل المتمردين الموالين لمشار منذ شن المتمردون هجوما جديدا يستهدف حقول النفط الرئيسية.
واتخذ الصراع في البلاد بعدا عرقيا، إذ تؤلب قبيلة الدينكا، وهي القبيلة التي ينتمي إليها الرئيس سلفا كير، المنتمين إليها على قوات مليشيات قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار.انتهى