• Sunday 9 March 2025
  • 2025/03/09 04:02:29
{البصرة: الفرات نيوز} فند رئيس هيئة التخطيط والتنمية عبد الباقي السليطي، اتهامات معاون المحافظ للشؤون الاقتصادية، ومسؤول ملف التربية مهند عبد الرحيم السعد، التي وجهت اليه، بالمخالفات، موضحا ان تنفيذ العقود الحكومية تحال بطريقة الإعلان العام او الدعوة المباشرة ولا أساس لبدعة المسابقة .

وقال السليطي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين، ان "هذه الاتهامات تعتبر مخالفات يفترض ان لا تصدر من مسؤول بمستوى معاون، باتهامي ومجموعة من الزملاء بتعطيل مشاريع التربية التي احيلت بطريقة المسابقة لشركات فائزة في التصاميم".

واضاف ان "التعليمات نصت على تنفيذ العقود الحكومية على ان المشاريع تحال بطريقة الإعلان العام او الدعوة المباشرة او التكليف ولا أساس لبدعة المسابقة"، مشيرا إلى انه "ليس لهيئة التخطيط ولا العقود الحكومية علم بأسماء واختصاص الذين قيموا الشركات الثلاث الفائزة ولا ادري كيف استطاع مهند السعد وهو بشهادة محاسب تقييم التصاميم المعمارية وتحديد الفائزين".

واوضح السليطي انه " بعد اجتماع خبراء شركة هيل انتناشيونال مع الشركات الفائزة، وبحضوره شخصيا تبين ان التصاميم ضعيفة وهي معمارية أولية لا تشكل {7%} من المطلوب، اصر على ان تقوم الشركات الثلاث التي اختارها هو بتنفيذ المدارس علما ان القانون العراقي لا يجيز احالة تنفيذ مشروع على شركة سبق وان احيل لها تصميمه ".

واشار الى ان " مهند السعد يدعي ان المشروع احيل لاعضاء مجلس معينين، وهو يغالط نفسه لانه يطالب بعد ذلك بسحب الإعلان عن المشروع مما يعني ان المشروع لا يزال قيد الإعلان، ولا ادري ايهما اقرب للشفافية ان يعلن عن المشروع في الصحف وفي المواقع من قبل شركة هيل انترناشيونال لتقدم جميع الشركات المؤهلة، ام ان يتم إحالة {500} مدرسة على ثلاث شركات رديئة ببدعة المسابقة المشبوهة ".

وتابع انه " بخصوص تعطيل خطة التربية فهنا أوضح ان المسؤول الأول عن ملف التربية هو مهند السعد وهو امضى ثلاثة شهور من السنة الماضية دون ان يقدم خطة التربية مما جعلنا نرفع الجزء الأول من الخطة بدون المدارس على امل ان يكملها هو خلال شهر او شهرين من السنة الحالية ومضت خمسة اشهر أخرى ضاعت في الايفادات على حساب الشركات الفائزة في المسابقة الى لبنان وكوريا دون ان يستطيع إنجازها مما اضطر المحافظ لتكليف اخرين مثل محمد جعفر و صالح وهما مهندسين مدنيين للتدخل وبمساعدة شركة هيل انترناشيونال لانجاز هذا الملف الحيوي ".

وكان معاون محافظ البصرة للشؤون الاقتصادية ومسؤول ملف التربية مهند عبد الرحيم السعد، قد اتهم امس الاحد، رئيس هيئة التخطيط والتنمية عبد الباقي السليطي، و عباس ماهر ومحمد جعفر طوينه، بتعطيل مشروع البناء الجاهز للأبنية المدرسية، مشيرا الى ان هذه الشخصيات قامت بالضغط على شركة هيل انترناشيونال، لاستبعاد التصاميم الخاصة بالشركات الفائزة بتصميم المدارس من اجل إحالتها الى شركات جديدة تابعة لأعضاء في مجلس المحافظة . انتهى42

اخبار ذات الصلة