{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب الفائز في الانتخابات البرلمانية عن المكون المسيحي يونادم كنا ان كتلته" ليست مع الاغلبية السياسية اذا كانت رقمية تقصي الاخر " .
واضاف النائب كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " اتمنى ان يكون اعلان نتائج الانتخابات التشريعية بداية نهاية الازمات في البلاد ، وهناك مشكلات عديدة يجب ان نتحمل مسؤولياتها بشكل مشترك ، والتغيير يجب ان يكون في المنهجية والعقلية " .
واوضح كنا ان " هناك شعاران يرفعان الان وهما الشراكة الوطنية والاغلبية السياسية ، ومع التقدير لكافة الشعارات ، اذا كانت الشراكة الوطنية كسابقتها فهذه ماساة ستستمر لاربع سنوات مقبلة في ان نتشارك لنتخاصم ونكون عثرة امام الاخر وهذا ليس صحيحا وتجاوز على المصالح الوطنية ، اما الاغلبية السياسية اذا كانت رقمية لتقصي الاخر فبكل تاكيد نحن لسنا معها ، لكن يجب ان تكون هناك شراكة فعلا في تحالف سياسي وانسجام داخل حكومة جديدة ملتزمة بالمصالح الوطنية العليا وتطبق سلطة القانون على الارض ، حينها تكون هذه نهاية الازمة ، بان لا يقصى او يهمش اي طرف من خلال احترام ارادة الشعب " .
واردف قائلا " ليس هناك من هو راض 100 % عن نتائج الانتخابات ، لان الكثير من الناخبين حرموا من التصويت ، حيث ان تعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تفرض على العراقيين في الخارج ان يكون لديهم باسبورد {جي} و {اي} وهذا حرمان لهم من الادلاء باصواتهم ، كذلك تغيير موعد التصويت للمهجرين داخل البلاد ، حيث ان ثلاثة ارباع المهجرين لم يدلوا باصواتهم ، وعلى الرغم مما تقدم سنحترم النتائج ونلتزم بها " .
وانتهى النائب الفائز في الانتخابات البرلمانية عن المكون المسيحي يونادم كنا الى القول " لدينا شكاوى وطعون بشان خروق انتخابية في محافظة اربيل وغيرها وتنمنى ان تعالج عاجلا ، ولا اعتقد انها ستغير شيئا ولكن مع ذلك هي مرفوضة ، ونحن لا نحمل المفوضية المسؤولية ، لكن موظفيها في محطات الاقتراع تلاعبوا بالاصوات ويجب تقديمهم للسلطة القضائية في حال ثبوت ذلك " .
واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات امس الاثنين نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في الثلاثين من الشهر الماضي ، وقد اثار هذا الاعلان حفيظة اغلب الاطراف المشاركة في الانتخابات والتي اكدت انها سترفع شكاوى وطعون في هذه النتائج ، مستندة في ذلك على وجود الكثير من الخروق الانتخابية . انتهى 2