• Monday 10 March 2025
  • 2025/03/10 09:55:42
{بغداد: الفرات نيوز} دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الكتل السياسية الى تقبل نتائج الانتخابات والالتزام بها، مشيرا الى انه " لا يمكن أن نسمع الطعن بنتائج الانتخابات "مبينا ان "نتائج الانتخابات يجب إن تقبل ولا نريد أن نسبق أصحاب الحقوق ونقول بأنه لم يحصل هناك شيء".

وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، التي اطلعت عليها وكالة {الفرات نيوز} إن "قدمنا رؤية المرحلة المقبلة لانجاز حكومة قوية قادرة على تحمل المهام وتحدي الصعاب التي تعترض الطريق، بانتهاء الانتخابات التي واجهت تحديات كثيرة وأعلنت النتائج ينبغي أن نتقدم بشكرنا لكل الذين ساهموا بإنجاح الانتخابات، كل من كان له موقف او حماية او دعم متحدين التهديدات الأمنية والأجواء السلبية التي رافقت الانتخابات".

واضاف ان "نتائج الانتخابات ينبغي ان تقبل بروح متسامحة، وان لانسمع الصخب من هنا وهناك من اجل التشكيك، ونجاح الانتخابات ووجوب الالتزام بنتائجها مهما كانت المقدمات لا يعني إننا نبخس الناس حقوقهم اذا كانت لهم حقوق او اعتراضات او شكاوى او طعون، فهذا حق مفروض، فحق للمؤسسة الانتخابية ان نعترف بنتائجها وحق للمشاركين ان نقبل اعتراضاتهم وشكاواهم واعادة النظر، وإذا ثبت تقصير وتزوير ينبغي اعادة الحق لاهله، وان كانت الأجواء توحي بشيء من الايجابية كبير لا نريد ان نسبق اصحاب الحقوق ونتحدث بدلا عنهم ونقول لم يحصل هناك شيء لان جميع الكتل تقدمت بشكاوى بعضها قبل وبعضها اعيد لانه لم يكن صحيح".

واشار الى ان "النتائج مقبولة وحق الطعن مقبول وعلى الجميع ان يتفاعل مع هذين الحقين، اما اشاعة الاجواء السلبية على خلفية عدم تحقيق ما كان يطمح اليه البعض، ان الفوز يحدده الناخب حينما يختار، الى هنا ينبغي ان نقبل الخسارة باريحية ونقبل الفوز باريحية حية على انه ليس انتقاص من حق الاخرين واذا ما كان الفائز اليوم سيكون خاسر غدا لان العملية بالعكس ".

واوضح المالكي ان " قيمة الانتخابات تعني ان الشعب يراقب، وانتخب من اعتقد انهم ادوا الامانة ويحاسب الذين تخلفوا عنها وطبيعي جدا حينما نسمع من بعض الناخبين من بعض الدوائر الانتخابية اننا لا ننتخب فلان لانه لم يباشر بمجلس النواب ولم يقدم شيء ولم يتابع جمهوره، فالانتخابات هو تخويل لكي ينوب عنه في قضاياهم، فإشاعة الأجواء السلبية على خلفية ان هذه النتائج غير طبيعية وان الاجواء كانت افضل ".

واستدرك ان " ما يؤكد سلامة العملية الانتخابية، وانها كما صدرت تصريحات دولية بانها افضل انتخابات جرت في المنطقة من حيث التنافس والاجراءات والامن والرقابة والقضايا الفنية، واذا لم يسمع احد هذه التصريحات عليه ان يراجع الاشادة الواسعة من مجلس الامن والجامعة العربية، والأمم المتحدة، وغيرها فأمام هذه الإشادة الدولية لا يمكن ان نسمع لخاسر هنا او خاسر هناك على ان يطعن بهذه العملية الانتخابية، رغم اننا نقول من حقه ان يعترض ان كان له دليل بالاعتراض ".

ودعا المالكي الاجهزة الامنية الى " توفير اقصى درجات الحماية والاستعدادات لحماية زوار الامام الكاظم {عليه السلام} ومواجهة القتلة الذين يتربصون بالزائرين والعملية السلمية وحياة المواطنين، واتخاذ الاجراءات الضرورية التي ينبغي بها حماية الزائرين واخراج الزيارة بالمظهر اللائق لزيارة الإمام الكاظم {عليه السلام} "، داعيا الزائرين الى " الحذر والالتزام بما يوجهه المسؤولون في الاجهزة الامنية لان العملية تعاونية والهدف منها اخراج الزيارة بالمظهر اللائق وحماية المواطنين وارواحهم من الاعتداءات الارهابية ".

واستطرد ان " الاجهزة الامنية استعادت المبادرة واستنزفت الارهاب باكثر من منطقة وهي تتقدم في المناطق التي كانت ملتهبة والتي ظن الكثيرون بانها لنم تعود اليوم معارك شرسة وبطولية يقودها ابناء الاجهزة الامنية في الرمادي لتطهيرها من الارهابيين وبنجاحات كبيرة جدا كما يجري في المناطق الاخرى، وانا متفائل بأننا سنحسم موضوع الارهاب وداعش والذين يقفون معها"، مشيدا بمن " وقفوا الى جانب القوات الامنية من الاهالي والعشائر ".

وتابع ان " المواطنون أدركوا ان لا احد يستفيد من الارهاب، وانما الجميع متضرر كلها بسبب اخطاء ارتكبها سياسيون حينما تفاعلوا مع القتلة وفسحوا المجال للذين وفدوا من مختلف دول العالم الى العراق لكي يمارسوا دورا متخلفا تحت عناوين اسلامية "، داعيا الى " عدم سماع الاصوات المشككة بابناء القوات المسلحة ودور العشائر وان يردوا عليهم بان لا احد في العالم يعمل في العملية السياسية يطعن بجيشه فهذه قضية غريبة نسمعها من بعض السياسيين حينما يطعن الجيش ".انتهى

اخبار ذات الصلة