• Monday 10 March 2025
  • 2025/03/10 13:44:58
{دولية:الفرات نيوز} أعلنت مفوضية الانتخابات في أفغانستان، اليوم الأربعاء، أنها طردت أكثر من 3000 شخص من العاملين فيها متهمين بالتزوير في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية في مسعى يستهدف تبديد المخاوف من أنها قد تفشل في تقديم نتائج شرعية.
وافادت المواقع الاخبارية اليوم ان" الأفغان أدلو بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الخامس من أبريل لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة بعد أن أمضى أكثر من عشر سنوات في السلطة".

وسيتولى الفائز بالرئاسة السلطة في البلاد في مرحلة حاسمة مع اقتراب موعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي واستمرار تمرد طالبان وعدم توقيع إتفاقية مع الولايات المتحدة تتيح بقاء جزء من قواتها هناك.

وقال المتحدث باسم المفوضية المستقلة للانتخابات في أفغانستان نور محمد نور إن "المفوضية وضعت الموظفين المطرودين على اللائحة السوداء كي لا يتم توظيفهم مرة أخرى أثناء الجولة الثانية من التصويت".

وأضاف ان" تقارير عن حالات تزوير وصلتنا في مراكز الاقتراع هذه في إشارة إلى مراكز الاقتراع التي كان يعمل فيها الموظفون المطرودون"، مشيرا الى أن" المراقبين المستقلين للانتخابات أشاروا إلى تجاهل الكثير من الشكاوى وسط جهود الإنتهاء وفق المواعيد المحددة كما إن عملية اتخاذ القرارات كانت تفتقر إلى الشفافية".

وقال مدير مؤسسة الانتخابات الحرة والنزيهة في أفغانستان جنداد سبينجار إن "لجنة الشكاوى يجب أن تتأكد من النظر في كافة الشكاوى حتى تكون النتائج مقبولة من كل الجهات".

ومن المتوقع أن تجري الجولة الثانية من التصويت في 14 يونيو على أن يتم إعلان النتائج في 22 يوليو.انتهى

اخبار ذات الصلة