{بغداد: الفرات نيوز} أكد المتحدث الرسمي لهيئة السياحة والاثار حسن طه أبراهيم أن هيئة السياحة الدينية تلعب دورا مهما ومتميزا في العراق، موضحا ان السياحة الاثرية تحتاج الى اهتمام اكبر. وقال في حديث له مع وكالة { الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إنه "من خلال تنظيم الزيارات بالأتفاق مع الجانب الأيراني تحدد هذه الاتفاقيات دخول المجاميع من خلال المنافذ الحدودية وتوفير كافة المستلزمات لتسهيل عملية دخولهم وإيصالهم الى المناطق الدينية بكل سلام وأمان". وأضاف أن "هيئة السياحة والاثار وبعد أستقرار السواح في المناطق الدينية تقوم اللجان الترفيهية بالأشراف على الخدمات التي تقدم للزوار سواء في الفنادق او المطاعم وعملها يكون مستمر مع حركة استمرار توافد الزوار". وأشار أبراهيم الى أن "السياحة تكون على شقين شق ضمن الاتفاقية المنعقدة مع زوار البلد السائح والعراق وشق خارج الاتفاقية حيث أن الشق الثاني تتكفله شركات معينة تلتزم بتسهيل عملية وصول الزوار الى المناطق الدينية بعد أن تستحصل اقامتهم وبعدها يتم أرسال الموافقات عن وزارة الخارجية للدول المعنية كـــ{أيران _باكستان_ أفغانستان} والدول العربية والدول الاسلامية الاخرى". وأضاف اما على صعيد الاثار "في العام الماضي كانت هناك مجاميع صغيرة تجاوزت 150 شخصا والعام الحالي نتوقع تزايد الاعداد على صعيد السياحة الدينية والأثار". واكد أن "محافظة النجف وكربلاء من المحافظات الاكثر نشاطا وأعداد السواح فيها في تزايد مستمر لوجود الخدمات والمستلزمات الفندقية التي يحتاجها الزوار". واضاف أن "محافظتي {بابل و ذي قار} بحاجة الى عناية والى المزيد من الاعمال لأستقطاب السائحين اليها لزيارة المناطق الاثرية فيها ".انتهى2.
