{ديالى: الفرات نيوز} حمل أبناء محافظة ديالى اليوم الخميس، السلاح لمساندة القوات الأمنية الباسلة في حربها ضد الإرهاب.
وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} إن شيوخ وعشائر وشباب محافظة ديالى حملوا السلاح وانتشروا في الشوارع والبساتين، في بعقوبة لمساندة القوات الأمنية، ومواجهة إرهابيي عصابة داعش، تأييدا للمرجعية الدينية.
وأعلن قائممقام الخالص عدي الخدران، أمس الأربعاء، عن تشكيل قوى ضاربة من العشائر والمواطنين,مؤكدا إن" قضاء الخالص سيكون مقبرة لداعش "، إذ قال الخدران لـ{الفرات نيوز} انه " تم تشكيل قوى ضاربة من العشائر والمواطنين لمحاربة داعش ولان تم انتشارهم بالقضاء والبساتين على حزام القضاء ونطمئن أهالي ديالى وبغداد بان الخالص ستكون مقبرة لداعش ".
وتوجه قواتنا العسكرية الباسلة بالاشتراك مع سلاح الطيران الحربي اعنف ضرباتها لأوكار داعش الارهابية في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى لاستعادتها بعد سيطرة التكفيريين على مدن في تلك المحافظات.
وكانت التنظيمات الإرهابية والمجاميع المسلحة أحكمت الثلاثاء الماضي سيطرتها على مدينة الموصل بجانبيها الأيمن والأيسر وعاثت فيها وقتلت وخربت ودمرت الكثير من المواقع المهمة الامر الذي استدعى ان يعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سيطرة داعش على المدينة وتقدمه باتجاه محافظة صلاح الدين، وعلى أثره اتخذت الحكومة المركزية موقفا وخرج مجلس الوزراء ببيان طالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة وبحث إعلان حالة الطوارئ، وتزامنا مع ما تقدم أصدرت رئاسة البرلمان هي الأخرى بيانا دعت فيه إلى عقد جلسة نيابية طارئة الساعة الثانية عشر ظهر يوم الخميس المقبل لمناقشة إعلان حالة الطوارئ والطلب من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بيانا رسميا مع حضور رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الجلسة لبيان تفاصيل الموضوع وطلب إعلان حالة الطوارئ.انتهى32
