• Saturday 4 May 2024
  • 2024/05/04 01:19:28
{بغداد:الفرات نيوز} أعلن خطباء المنبر الحسيني تأييدهم لفتوى المرجعية الدينية التي دعت إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي، كما دعا الخطباء التجار بعدم التلاعب بالأسعار.
وقرأ عدد من خطباء المنبر الحسيني خلال مؤتمر صحفي بياناً في النجف الاشرف وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "الإرهاب الأعمى لا يراعي فيها الشيخ الكبير ولا الصغير وان هذا الأمر يعد استهتاراً بمقدرات الناس ويدل على حجم الكيد الذي تتعرض إلية البلاد وطبيعة المعركة التي تواجهنا ".

وأضافوا "أننا خطباء المنبر الحسيني سنكون معكم والى جنبكم في كل المواقف وأصبحنا جزء منكم ونقول سنكون فرسان السيف في الميدان".

وأعلنوا "تأييدهم للمرجعية الدينية", مؤكدين انهم "جنود في خدمة المرجعية الدينية العليا وممتثلين لأمرها".

ودعوا "المؤمنين إلى ضرورة الالتفاف على المراجع والعلماء العاملين ",مبينا إن" الذي لايطيعهم سيخالف أمر ربه".

وأهابوا "الإباء والأبناء من العشائر والسياسيين بضرورة الاعتصام بحبل الله جميعاً وضرورة التوحد في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد"داعين إلى" اتخاذ كل أنوع التدابير والتوجه إلى مراكز التطوع من اجل إيقاف المجازر البشعة ".

وتابعوا بالقول أنهم" في ضل هذه الضروف العصيبة نهيب لابنائنا من تجار والباعة لتحتيم القيم والمبادئ بضرورة عدم التلاعب بالأسعار سائلين الله بأن يأخذ بأيدينا ".

وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين ".

ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".

وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.

يشار الى ان القوات العكسرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش . انتهى


اخبار ذات الصلة