{دولية:الفرات نيوز} اعتبر السفير الأمريكي السابق للعراق رايان كروكر إن قيام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ{داعش} بإزالة الحدود بين العراق وسوريا أمرا يصب بمصلحة الولايات الامريكية, حيث يمكننا استخدام ذلك وملاحقة عناصر التنظيم في كل مكان .
وقال كروكر في مقابلة مع شبكة سي ان ان الاخبارية " ان {داعش} قد تكون قدمت لنا خدمة بإزالة الحدود مع سوريا بشكل عام وعليه باعتقادي أنه يجب علينا ملاحقتهم أين ما ذهبوا".
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي في حال تمكنت داعش من السيطرة على حقول نفطية رئيسية واستراتيجية في العراق وسوريا، أوضح ان "هذه نقطة مهمة، فإن داعش هي عبارة عن نسخة محدثة من القاعدة أكبر حجما وأكثر تنظيما وتمويلا وتسليحا مما كان عليه تنظيم القاعدة في الـ11 من سبتمبر, وعلينا وضع خيار الضربات الجوية لأهداف داعش وقياداتها على الطاولة".
وتابع " لقد تعلمت درسين خلال فترة 40 عاما في الشرق الأوسط، الأول هو أحذر مما تتدخل فيه، التدخلات العسكرية يمكن أن يكون لها العديد من التداعيات والأمور المترتبة على مثل هذه الخطوة، والأمر الثاني الذي تعلمته هو أن تكون أكثر حذرا مما تخرج منه ، حيث أن آثار الانسحاب يمكن أن تكون أسوأ من تداعيات الانخراط بهذا العمل في البداية " .
وأضاف " يمكنني مناقشة أننا لم نقم بالأمرين بصورة جيدة في العراق، وأعتقد أنه لا زال لدينا وقت لمساعدة العراقيين للعودة على مسار مستقر ولكن علينا التحرك بصورة سريعة وبتصميم كبير ويجب علينا التحرك على الصعيد السياسي والعسكري في الوقت ذاته".
وأشار إلى أن "زيارة وزير الخارجية الامريكية جون كيري، كانت في غاية الأهمية كإشارة إلى إعادة الانخراط , وقيامه بمقابلات مع قيادات سياسية في المنطقة".انتهى
